تحول في توجهات الإدارة والكونغرس ومراكز البحوث الأميركية
الجابر يبحث في القاهرة تنشيط التعاون بين البلدين
بحث الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشروعات الإماراتية التنموية في مصر، مع أعضاء مجلس إدارة «بنك الإمارات دبي الوطني مصر» برئاسة هشام عبدالله القاسم في القاهرة، أمس، الدور المهم الذي يلعبه القطاع المصرفي في دعم استقرار ونمو اقتصاد مصر، وفرص الاستثمار المستقبلية المتاحة في مختلف القطاعات للمستثمرين من الإمارات، فيما أفاد تقرير للخارجية المصرية بأن هناك تحولاً حقيقياً في توجهات الإدارة والكونغرس ومراكز البحوث الأميركية تجاه الوضع في مصر.
وتفصيلاً، قال بيان صحافي صدر عن «بنك الإمارات دبي الوطني مصر» في القاهرة، أمس، إن الدكتور الجابر استعرض فرص التعاون المشترك في مجال المشروعات التنموية التي تعكس وتترجم دعم الإمارات للاقتصاد المصري. وذكر أن أعضاء مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني مصر أشادوا بالنتائج الإيجابية لتجربتهم في السوق المصري، وأكدوا نجاح خطط البنك المستقبلية الطموحة في مصر.
وكان بنك الإمارات دبي الوطني قد استحوذ على بنك «بي إن بي باريبا» في مصر في يونيو من العام الماضي، حيث جمع هذا الاستحواذ ما بين الخبرات المحلية والمعرفة في السوق المصري لدى موظفي بنك «بي ان بي باريبا» وقاعدة عملاء البنك الحالية مع القوة الإقليمية والمعرفة لدى بنك الإمارات دبي الوطني.
يأتي ذلك في وقت توجه وفد وزاري مصري، أمس، إلى أبوظبى في زيارة للإمارات تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها مع عدد من كبار المسؤولين والمستثمرين الإماراتيين، لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر والإمارات الفترة المقبلة، وتنشيط الاقتصاد المصري .
يضم الوفد وزير البترول والثروة المعدنية شريف إسماعيل، ووزير المالية هاني قدرى دميان، ووزير الاستثمار أشرف سلمان.
من ناحية أخرى، تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري تقريراً، أمس، خلال لقائه وفد الغرفة التجارية المصرية الأميركية العائد من واشنطن فيما يعرف ببعثة طرق الأبواب. وقال رئيس الوفد عمر مهنا، في تصريحات صحافية عقب اللقاء، إنه جرى استعراض زيارة وفد الغرفة إلى العاصمة الأميركية واشنطن التي تعرف بـ«بعثة طرق الأبواب» ونتائجها، واجتماع مجلس الأعمال المصري الأميركي.
وأضاف «أننا أبلغنا الوزير بأن الزيارة كانت نتائجها إيجابية للغاية، سواء فيما يتعلق باللقاءات التي أجراها الوفد أو نتائج اجتماع مجلس الأعمال المصري الأميركي»، مؤكداً أن هناك تحولاً حقيقياً في توجهات الإدارة والكونغرس ومراكز البحوث الأميركية تجاه الوضع في مصر، وتفهما أكبر لما يدور على الساحة المصرية من تحولات، ونزولاً عند الإرادة الشعبية، وكذا نتائج الانتخابات الرئاسية والاستحقاقين اللذين جريا أخيراً.
وأشار إلى اعتزام الشركات الأميركية زيادة أنشطتها ومشروعاتها في مصر خلال الفترة المقبلة، واعتبر أن ما يثار بشأن المساعدات وتخفيضها أو تعليقها لا أساس له من الصحة، منوهاً بأن الأغلبية داخل الكونغرس صوتت لمصلحة مصر «35 صوتاً» مقابل اعتراض 11 فقط.
من جانبه، قال بيان لوزارة الخارجية إن شكري بحث مع وفد من غرفة التجارة الأميركية في مصر نتائج الزيارة التي قام بها الوفد أخيراً إلى الولايات المتحدة، والتي تضمنت عدداً كبيراً من اللقاءات مع دوائر صنع القرار الأميركي المختلفة في أوساط الإدارة والكونغرس ومراكز الأبحاث ومجتمع الأعمال الأميركي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news