حاجز ترابي في كركوك لصد هجمات «داعش»

مقاتلو البشمركة خلف حواجز ترابية في قرية مريم بك بين شمال تكريت وكركوك. أ.ب

أعلنت قوات البشمركة الكردية في محافظة كركوك، أمس، أنها أكملت بناء حاجز ترابي فاصل في منطقة التماس جنوبي وغربي كركوك بينها وبين مداخل المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وقال آمر اللواء الأول في قوات البشمركة والمتمركز في كركوك العميد شيركو فاتح شواني، «قمنا ببناء حاجز ترابي دفاعي ساتر بطول 50 كلم يمتد من ناحية سركران شمال غربي كركوك إلى قضاء داقوق جنوبي المحافظة».

وأضاف أن الساتر الترابي بني تحديداً في المناطق الدفاعية للفرقة 12 التي انسحبت من مواقعها في المحافظة وتم ملؤها من قبل قوات البشمركة.

وأشار إلى أن الحاجز الدفاعي تم بناؤه لصد الهجمات من قبل تنظيم «داعش» بسيارات مفخخة أو الهجوم على القوات الكردية بالأسلحة الرشاشة والصواريخ.

وبينما يعاني الأكراد نقص الأموال، فهم يمولون رغم ذلك حملة عسكرية ضخمة تهدف الى حماية حدود الإقليم من مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» الجهادي المتطرف الذي يسيطر منذ نحو شهر مع تنظيمات متطرفة أخرى على مناطق واسعة محاذية لاقليم كردستان غادرتها القوات العراقية.

تويتر