كي مون يأسف للهجوم البري.. وميركل تتفهم الموقف الإسرائيلي
أعرب الأمين العام للامم المتحدة، بان كي مون، أول من أمس، عن أسفه لبدء الهجوم الإسرائيلي البري على قطاع غزة، وطلب من إسرائيل «بذل جهد أكبر لوقف سقوط الضحايا المدنيين».
واسف كي مون في تصريح مقتضب في الأمم المتحدة لـ«نزاع خطر يشهد مزيداً من التدهور، رغم دعواته المتكررة مع العديد من القادة الإقليميين والعالميين»، إلى وقف إطلاق النار. وحض إسرائيل على «بذل جهد أكبر لوقف سقوط الضحايا المدنيين»، مذكراً «بموت أربعة أطفال على شاطئ في غزة»، الاربعاء الماضي.
من جانبها، أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تفهمها للموقف الإسرائيلي في ما يتعلق بالهجوم البري. وقالت أمس في مؤتمر صحافي ببرلين «إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها»، مضيفة أن ألمانيا تقف بجانب إسرائيل في هذه القضية، مشيراً إلى أنه «يتعين تنفيذ ذلك بالطبع بصورة مناسبة». ودعت الولايات المتحدة إسرائيل لعمل المزيد لمنع الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين، إلا أنها أعادت التأكيد على إدانة واشنطن «للهجمات الصاروخية العشوائية» لحركة حماس التي تستهدف مدنيين إسرائيليين، وأكدت دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وأكدت النرويج أن الهجوم البري الذي بدأته إسرائيل على قطاع غزة «غير مقبول»، معتبرة أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لم تستنفذ بعد، وحذرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من «غزو بري»، معتبراً أنه «سيؤدي إلى وضع أصعب».
وأعربت إسبانيا عن «الأسف» إزاء العملية البرية، ودعت إلى «احترام صارم لحياة المدنيين والمنشآت العامة، مثل المدارس ومراكز الصحة»، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس «تدعو إسرائيل إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس»، لان «حماية السكان المدنيين وتفادي سقوط ضحايا جديدة هما أمران أساسيان».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news