رئيسة ليبيريا تعلن حالة الطوارئ لمواجهة فيروس "ايبولا"

أعلنت رئيسة ليبيريا، ايلين جونسون سيرليف، أمس،  حالة الطوارئ في البلاد لمدة 90 يوماً لمواجهة فيروس ايبولا، معتبرة ان هذا الفيروس الوبائي "يتطلب أخذ اجراءات استثنائية لضمان بقاء الدولة".

وقالت جونسون في خطاب الى الأمة أعلنت في ختامه حال الطوارئ ان الاجراءات التي اتخذتها السلطات خلال الاسبوعين الماضين للتصدي لهذا الوباء، ومن بينها اعطاء الموظفين غير الاساسيين إجازة الزامية لمدة 30 يوماً واغلاق المدارس وتطهير الاماكن العامة، لم تنجح في وقف انتشار المرض، مؤكدة ان "الخطر آخذ في التعاظم".

واضافت ان "فيروس ايبولا وتشعبات وتداعيات المرض تشكل في الوقت الراهن اضطراباً يؤثر على وجود وامن ورخاء الجمهورية ويمثل خطراً واضحاً وفورياً".

واكدت الرئيسة ان "الجهل والفقر، وكذلك الممارسات الثقافية والدينية المتجذرة عميقاً، لا تزال تفاقم المرض ولا سيما في الارياف"، في اشارة خصوصاً الى تقليد لمس جثامين الموتى في الجنازات.

واضافت ان "نطاق وحجم الوباء، ومقدار حدة الفيروس ونسبة الوفيات الناجمة عنه، تتخطى الان قدرات وصلاحيات اي وكالة حكومية او وزارة ايا تكن".

وسيحال قرار اعلان حالة الطوارئ الى البرلمان اليوم للموافقة عليه.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء ان حصيلة فيروس ايبولا المسبب للحمى النزفية ارتفعت الى 932 وفاة من اصل 1711 حالة اصابة بهذا المرض الذي انتشر خصوصا في ثلاث دول في غرب افريقيا هي سيراليون وليبيريا وغينيا.
 

الأكثر مشاركة