السعودية تنفي تسجيل حالة ثانية بـ"إيبولا" وليبيريا تعلن حالة الطوارئ جراء تفشي المرض
نفت وزارة الصحة السعودية ما نشر في إحدى الصحف اليوم، حول وجود حالة اشتباه ثانية بفيروس "إيبولا"، مؤكدة أن ما تم تداوله في هذا الجانب عارٍ تماماً من الصحة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، في بيان له اليوم "ما نشر في إحدى الصحف اليوم، عن وجود حالة اشتباه ثانية بفيروس إيبولا غير صحيح، حمى الله بلادنا من كل مكروه".
وكانت صحيفة "مكة"، قالت اليوم إن فريقاً طبياً مختصاً اشتبه في حالة إصابة ثانية لسعودي بفيروس "إيبولا"، نتيجة مخالطته للمصاب الذي توفي أمس، والمشتبه في إصابته بالفيروس.
وبدأت وزارة الصحة في استدعاء جميع مخالطي الزهراني لفحصهم والتأكد من عدم انتقال الفيروس إليهم.
على الجانب الآخر، أعلنت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف حالة الطوارئ في محاولة لوقف تفشي مرض الايبولا الذي يواصل الانتشار في غرب أفريقيا.
وذكرت صحيفة "فرانت بيدج أفريكا" المحلية اليوم، نقلاً عن الرئيسة "معدل الوفيات خاصة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية ينذر بخطر".
وأضافت "يتعرض نظام الرعاية الصحية حالياً لضغط هائل".
وأبلغت الرئيسة كل الموظفين الحكوميين غير الضروريين بالبقاء في المنازل لثلاثين يوماً، وأمرت بإغلاق المدارس والأسواق وكذلك رش كل المباني العامة بالمواد المطهرة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بتسجيل أكثر من 500 حالة مؤكدة أو يشتبه اصابتها بالايبولا في ليبيريا ووفاة 282 آخرين.
وأصبحت اسبانيا اليوم، ثاني دولة غربية تنقل إلى أراضيها مريضاً مصاباً بالايبولا من غرب أفريقيا، بحسب وزارة الدفاع.
وتم نقل "القس" ميغول باياريس الذي كان يعمل في أحد المستشفيات في ليبيريا إلى مطار قريب من مدريد على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الاسباني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news