فيان دخيل: يومان حداً أقصى لإنقاذ الإيزيديين في سنجار

دخيل: إذا لم نستطع فعل شيء على جبل سنجار فسينهار الناس خلال يوم أو يومين، ويحدث موت جماعي. أرشيفية

قالت النائبة الكردية الإيزيدية فيان دخيل، أمس، إنه لم يبق سوى يوم أو يومين لإنقاذ أبناء طائفتها العالقين في جبل سنجار، شمال غرب العراق، مشيرة إلى احتمال حدوث «موت جماعي».

وأضافت أنه «إذا لم نستطع فعل شيء يمنح أملاً للناس على جبل سنجار فسينهارون خلال يوم أو يومين ويحدث موت جماعي».

ودعت «قوات البشمركة والأمم المتحدة والحكومة (المركزية) إلى القيام بشيء ما» لإنقاذ عشرات آلاف المحاصرين.

ودفع دخول مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلى سنجار، شمال غرب العراق، معقل الايزيديين نحو 200 الف شخص على مغادرة منازلهم كما اعلنت الأمم المتحدة.

وأشارت دخيل، من الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى «وفاة 50 طفلاً يومياً في جبل سنجار».

لكن لم يتسن الحصول على تأكيد لذلك من مصادر أخرى.

وأشادت بالضربات الجوية الأميركية واصفة اياها بـ«التحرك الايجابي والجيد، لا مانع لدينا بالقصف الأميركي حتى لو اوقع ضحايا، فإنقاذ البعض يبقى افضل من خسارة الكل».

كما رحبت النائبة بقيام مروحيات بإجلاء عدد من العالقين في الجبل ولكنها طالبت بـ«تحرك اسرع لأن العملية بطيئة».

وأكدت ان احدى النساء من المحاصرين ابلغتها، أمس، بأنها «فقدت احد ابنائها الخمسة في حين ينازع الآخر بحيث قد تكون مرغمة على تركه في الجبل لإنقاذ الثلاثة الباقين» من أطفالها.

وفر البعض إلى كردستان العراق أو تركيا إلا أن الآلاف لايزالون في مناطق جبلية قاحلة مجاورة وباتوا مهددين بالموت جوعاً او عطشاً في حال نجاتهم من مسلحي «الدولة الإسلامية».

من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة، أول من أمس، عن السعي لفتح ممرات انسانية لإنقاذ المدنيين العالقين في جبل سنجار.

تويتر