«الجامعة» تتهم «داعش» بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»
دان أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، أمس، الجرائم وأعمال القتل والتهجير، التي يرتكبها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الإرهابي، ضد المدنيين والأقليات في العراق، والتي أصابت مسيحيي الموصل والإيزيديين، وغيرهم من المكونات الحضارية الأساسية العرقية والدينية للشعب العراقي. وأكد، في بيان، أن هذه الجرائم الإرهابية الممنهجة، التي يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي، تعد جرائم ضد الإنسانية لا ينبغي التغاضي عنها، وتجب محاسبة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة الدولية. وأشار إلى التقارير التي تحدثت، أخيراً، عن ارتكاب مجزرة كبرى بحق أبناء الطائفة الإيزيدية، أدت إلى مقتل أكثر من 500، وتهجير 20 ألفاً منهم. ودعا العربي الأطراف الإقليمية والدولية المعنية إلى تكثيف جهودها، من أجل مساعدة العراق على الخروج من نفق الأزمة الراهنة، وتوفير الحماية اللازمة للأقليات العراقية، وصيانة الحقوق الدينية والعرقية والمذهبية لجميع أبناء الشعب العراقي دون تمييز، وبما يحفظ للعراق وحدته وسيادته واستقلاله. وناشد العربي مجددا جميع الأطراف العراقية توحيد كلمتهم في مواجهة تنظيم «داعش»، والعمل معا لإنجاز الاستحقاقات الدستورية المتبقية، وإلى سرعة التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة، باعتبارها الضامن الأساسي لوحدة العراق وأمنه واستقراره.