بطريرك الكلدان في العراق محبط من التدخل الأميركي الخجول
انتقد بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق، لويس ساكو، المماطلة الدولية في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، معرباً عن إحباطه من مدى التدخل الأميركي الذي لا يهدف - كما قال - سوى إلى حماية عاصمة كردستان العراق، مؤكداً أن الأمل ضئيل في هزيمة المتطرفين، وعودة النازحين.
وقال البطريرك لويس ساكو في رسالة مفتوحة، أول من أمس، إن موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعدم تقديم مساعدة عسكرية إلا لحماية أربيل «أمر يثير الإحباط».
وأشار إلى أن قرار أوباما بأن الضربات ستكون محدودة، لن يكون كافياً من أجل إخراج الجهاديين من مدينة الموصل.
وأضاف أنه في منطقة عينكاوة في أربيل وحدها يوجد أكثر من 75 ألف نسمة من الأسر المسيحية النازحة من الموصل وقرة قوش وبرطلة وكرمليس وبعشيقة وبحزاني، إلى جانب عائلات من مكونات أخرى، فضلا عن سكان المدينة البالغين أكثر من 25 ألفاً.
وأوضح أنه «في مدينة دهوك يربو عدد النازحين على 60 ألف مسيحي من بلدات تلكيف وباطنايا وباقوفا وتللسقف والشرفية والقوش، وفي أوضاع أسوأ من حالة أقرانهم في أربيل، وهناك مئات العائلات نزحت إلى كركوك والسليمانية وعقرة وزاخو، وحتى في العاصمة بغداد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news