شتاينماير يعتبر تسمية رئيس وزراء عراقي جديد «بارقة أمل»

اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن تسمية رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي تشكل «بارقة أمل» للبلاد كما قالت وزارته. والتقى شتاينماير الذي وصل، أمس، إلى العراق، رئيس الوزراء المكلف تشكيل حكومة وحدة وطنية حيدر العبادي، بعد تخلي سلفه نوري المالكي عن الحكم. كما اجتمع ايضاً مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم.

وحرص الوزير الألماني على تأكيد دعمه للشعب العراقي. وأوضح شتاينماير بحسب وزارته ان الأمر يتعلق بـ«اعطاء اشارة تضامن» لأن العراقيين يعيشون «مأساة».

وأشارت الوزارة إلى ان شتاينماير بحث في لقائه مع العبادي القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي بشأن الموافقة على ارسال اسلحة إلى المقاتلين الاكراد الذين يحاربون جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وأكد شتاينماير دعم بلاده للأكراد في القتال ضد «داعش» في شمال العراق.

ووصف الصور اليومية للقتلى والمذبوحين من العراق بأنها «مروعة».

وأعلن شتاينمايرعن تخصيص 24 مليون يورو لمساعدة النازحين العراقيين، فيما أشار إلى استمرار المباحثات الرامية إلى توفير الحماية لهم.

كما زار شتاينماير، أمس، مخيماً للاجئين في مدينة أربيل. ووعد اللاجئين الإيزيديين بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية. وقال إن «الأمر يتعلق أيضاً بإعادة البناء حتى تتمكنوا من العودة إلى قراكم».

وأضاف «علينا أن نخلق الآن موقفاً لا يسمح باستمرار دعم تنظيم الدولة الإسلامية عبر شرائح من المجتمع العراقي».