ملادينوف: وضع السكان في ناحية أمرلي مأساوي ويتطلب تحركاً فورياً لمنع مذبحة محتملة. أرشيفية

الأمم المتحدة تحذّر من مذبحة في بلدة أمرلي المحاصرة

حذّرت الأمم المتحدة، أمس، من مذبحة قد تتعرض لها ناحية أمرلي، حيث يحاصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) آلاف العوائل منذ أكثر من شهرين، فيما دعا رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي إلى تقديم الدعم العسكري والإنساني فوراً لهم.

وتأتي دعوة الأمم المتحدة بعد يوم واحد من مطالبة ممثل المرجع الشيعي الأعلى لآية الله علي السيستاني، الشيخ عبدالمهدي الكربلائي الى التحرك لفك الحصار الذي يفرضه تنظيم «الدولة الاسلامية» على ناحية أمرلي التركمانية، التي تقع على بعد 75 كلم جنوب كركوك.

وقال مبعوث الامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان، إن «وضع السكان المأساوي في ناحية أمرلي يائس ويتطلب تحركاً فورياً لمنع مذبحة محتملة بحق مواطنيها».

وحث الحكومة العراقية على القيام بكل ما في وسعها لتخفيف الحصار، وضمان حصول السكان على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، «أو أن يتم إجلاؤهم على نحو يحفظ كرامتهم».

وأضاف أن «حلفاء العراق والمجتمع الدولي يجب أن يعملوا مع السلطات من أجل منع وقوع مأساة على صعيد حقوق الإنسان هناك».

بدوره، أعلن مدير ناحية أمرلي عادل شكور البياتي، عن وصول أربع طائرات مساء أول من أمس، إلى الناحية، وهي تحمل المواد الغذائية لإغاثة آلاف العوائل المحاصرة.

وأكد أن «طائرات مقاتلة عراقية استهدفت تجمعات لعناصر داعش في قريتي البو رضا وباقي قون، بعد أن استهدف مسلحو داعش المروحيات بمضادات الطائرات لإعاقة إنزال حمولتها».

وصمدت هذه البلدة الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد أمام محاولات الدولة الإسلامية لاحتلالها منذ شهرين، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.

الأكثر مشاركة