أردنيون مسلمون ومسيحيون في مسيرة.. احتجاجاً على العنف
شارك مسلمون ومسيحيون أردنيون في مسيرة بالعاصمة عمان، أول من أمس، للتنديد بالعنف الدائرة رحاه هذه الأيام في غزة والعراق، وغيرهما من الدول بمنطقة الشرق الأوسط.
ورفع عشرات الأشخاص، الذين شاركوا في المسيرة، لافتات مكتوباً عليها «مسلمون ومسيحيون معاً». وانطلقت من منطقة العبدلي في عمان إلى جبل اللويبدة بالمدينة، حيث تحدث عدد من الأشخاص أمام الحضور. واستغل الأردنيون المسيرة، لإظهار وحدة الشعب الأردني، وتعايش المسلمين والمسيحيين معاً. فأثناء المسيرة ترددت أصوات الأذان مع دقات أجراس الكنائس، في وقت واحد بمنطقة العبدلي، في استعراض للوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في الأردن. ودعا مؤسس مركز التعايش الأردني الإسلامي المسيحي، الشيخ حمدي مراد، أهل المنطقة إلى نبذ العنف، وقال «هو إعلان ونداء للمنطقة كلها، أن المؤامرة التي تشكل على الأمة في هذه الأيام، كيف تقوم على صراع دامٍ، ديني ديني، إسلامي مسيحي، وإسلامي إسلامي، سُني شيعي؟ وهو جزء من مخطط المؤامرة على الأمة، نقول مزيداً من الصحوة وإلى كل الذين يريدون عيشاً كريماً أن ينبذوا أي شكل من أشكال العنف والإرهاب». وقال النائب السابق في البرلمان، عودة قواس، إن الهدف من هذه المسيرة هو إبراز الأحداث الظالمة، التي تشهدها المنطقة.