شيخ الأزهر: عناصر «داعش» مجرمون يشوّهون الإسلام

قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، في كلمة خلال استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أمس، إن أعضاء تنظيم «داعش» «مجرمون يصدّرون صورة شوهاء عن الإسلام».

والهجوم هو الأعنف الذي يصدر عن شيخ الأزهر، المؤسسة التي تعد تقليدياً المرجعية العليا للإسلام السنّي في العالم، ضد التنظيم.

وأكد الطيب أنه «من المحزن غاية الحزن أن هؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصدّروا للعالم صورة شوهاء مفزعة عن الإسلام والمسلمين»، واتهم هذا التنظيم وكل المجموعات «الإرهابية» بأنهم «صنائع استعمارية تعمل في خدمة الصهيونية».

وأضاف أنه «من المؤلم أن ترتكب هذه الجرائم غير الإنسانية تحت دعاوى الخلافة واستعادة الدولة الإسلامية وباسم الإسلام الذي هو دين الرحمة».

وشدد على ان «هذه المناظر المرعبة التي تبث باسم الإسلام» هدفها «تشوية لصورة المسلمين في مرآة الغرب».

واعتبر أن «هذه الجماعات الأصولية الإرهابية أياً كان مسماها أو اسمها، ومن يقف وراءها، فكل هؤلاء صنائع استعمارية تعمل في خدمة الصهيونية»، من أجل تنفيذ «خطتها لتدمير المنطقة العربية». وأضاف «شاهدنا على ذلك هو هذا التلكؤ الأميركي في التصدي» لهذه التنظيمات، مقارنة بالسرعة الكبيرة التي تم بها الاجتياح الأميركي للعراق في العام 2003، وما تلاه من تفكيك للجيش العراقي. وكان مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، اعتبر رداً على أسئلة مستفتين نشرتها صحيفة الاقتصادية، أول من أمس، أن التنظيم «فئة ظالمة معتدية»، ويجب على المسلمين قتالها إذا قاتلت المسلمين.

 

تويتر