صورة لـ 45 جندياً دولياً فيجياً محتجزين في الجولان لدى «جبهة النصرة». أ.ب

فيجي تعلن قرب الإفراج عن الجنود الدوليين المحتجزين في الجولان

أعلنت الحكومة الفيجية، أمس، أنه سيتم قريباً الإفراج عن 45 جندياً دولياً فيجياً محتجزين في هضبة الجولان المحتلة منذ أسبوعين لدى مقاتلين من المعارضة السورية ينتمون إلى «جبهة النصرة».

وقال قائد جيش فيجي، البريغادير جنرال موسيس تيكويتوجا، إنه يتوقع إطلاق سراح 45 من قوات حفظ السلام الذين تحتجزهم منذ أسبوعين «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة في هضبة الجولان خلال أيام. وأضاف في مؤتمر صحافي في سوفا عاصمة فيجي «لقد أكدت جبهة النصرة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك أنه سيتم إطلاق سراح قوات حفظ السلام الفيجية في غضون الأيام القليلة المقبلة».

وهاجم المقاتلون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تقوم بدوريات لمراقبة وقف إطلاق النار في الجولان منذ 40 عاماً. وبعد احتجاز قوات لحفظ السلام من فيجي تعرض 65 جندياً فلبينياً للحصار ليومين في موقعين قبل أن يتمكنوا من الفرار. وتقدمت «جبهة النصرة» بقائمة من المطالب تشمل تعويض المقاتلين الذين لاقوا حتفهم خلال المواجهة وتقديم المساعدة الإنسانية لأنصارها ورفع الجماعة من قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.

وأكد مسؤول كبير بالأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه، إطلاق سراح قوات حفظ السلام خلال أيام على الأرجح، لكنه نفى تقارير عن عدم وجود شروط لإطلاق سراح قوات حفظ السلام. وقال لـ«رويترز» إن الجماعة المسلحة طالبت بشرط واحد وهو أن يصدر قائد قوات فيجي تسجيلاً مصوراً يقول إن قواته تلقى معاملة جيدة وتتناول الطعام وتحظى بالحماية.

 

الأكثر مشاركة