الزياني: تحقيق المواطنة الخليجية مرتكز لكثير من قرارات المجلس

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن تحقيق المواطنة الخليجية يمثل مرتكزاً لكثير من القرارات والفعاليات والنشاطات التي تتم في إطار المجلس، ومحوراً من أبرز المحاور التي تقوم عليها مسيرة العمل الخليجي المشترك.

جاء ذلك في كلمة الزياني، في افتتاح ورشة عمل «مجلس التعاون والمواطنة الخليجية»، التي بدأت أعمالها، أمس، في الكويت وافتتحها وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، الشيخ سلمان الحمود الجابر الصباح، بحضور العديد من الشخصيات وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء، وبمشاركة شباب من دول المجلس.

وقال الزياني إن تخصيص ورشة لمناقشة موضوع «مجلس التعاون والمواطنة الخليجية» يعد في غاية الأهمية لشباب دول المجلس ولمسيرة المجلس الميمونة، معرباً عن أمله أن يتم خلال الورشة التعرف إلى رؤى الشباب ومقترحاتهم وتصوراتهم، حول ما يمكن العمل عليه لتفعيل القرارات والبرامج والمشروعات التي تمت في إطار تحقيق المواطنة الخليجية، والدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك قدماً، لتحقيق طموحات وتطلعات شعوب دول المجلس.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون هنأ، في بداية كلمته، الحضور وشعوب دول المجلس كافة، بمناسبة اختيار الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون من قبل الأمم المتحدة «قائداً للعمل الإنساني»، تقديراً لجهوده وما قدمه من مبادرات إنسانية متعددة على مدى سنوات خدمة للإنسانية، وكذلك اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني دولياً، كما هنأ الجميع بمناسبة منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من الأزهر الشريف، تقديراً لجهوده في خدمة القضايا العربية والإسلامية.

ويناقش المشاركون في جلسات الورشة، على مدى يومين، ثلاثة محاور رئيسة، تشمل مفهوم المواطنة والمواطنة الخليجية، والقيم الأساسية المرتبطة والسياسات والتشريعات اللازمة لتحقيقها، ودور المجلس في تلبية الاحتياجات والمتطلبات الضرورية، لتأهيل الشباب كالتعليم والتدريب المهني والعمل وتطوير المهارات الشخصية، إلى جانب مشاركة الشباب في مراكز صنع القرار وآليات تفعيلها في العمل المشترك لمجلس التعاون.

 

الأكثر مشاركة