الشرطة تنتشر في البرلمان الأسترالي بعد تهديدات «داعش»
نشرت السلطات الأسترالية الشرطة في البرلمان، أمس، رداً على تهديدات متشددين، في تصعيد لحملة محاربة الإرهاب بعد إحباط مخططات لتنظيم «داعش» لتنفيذ «عمليات إعدام استعراضية» في البلاد. ودعا رئيس الوزراء توني أبوت الى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي بعد مناشدة الأستراليين عدم الخوف من المؤامرات الدامية، منها الإعدام بقطع الرأس.
وقال في مؤتمر صحافي «على جميع مستويات الحكومة سنبذل أقصى ما في وسعنا من أجل ضمان سلامة مجتمعنا».
وأضاف أن «الطريقة الفضلى للرد على تهديدات الإرهاب هي مواصلة الحياة بشكل معتاد»، بعد الكشف عن تهديدات للإدارة ومسؤولين حكوميين. ورفض رئيس الوزراء ربط التهديدات الأخيرة الموجهة الى أستراليا بدورها في محاربة تنظيم «داعش» في العراق.
وتعهدت كانبيرا بالمساهمة بـ600 جندي وطائرة في الائتلاف الدولي. وتأتي التصريحات بعد تنفيذ مئات الشرطيين حملتي دهم في سيدني وبريسبان، واعتقال 15 شخصاً. ووجهت اتهامات على علاقة بالإرهاب الى رجل، وأفرج عن تسعة، بحسب الشرطة، كما صودر سلاح واحد على الأقل وسيف. وأكد أبوت أنه كان متوقعاً حدوث هجوم «في غضون أيام، وأن التحقيقات تتواصل، إذ يرجح توجيه الاتهامات الى أشخاص إضافيين».