اتفاق بين «فتح» و«حماس» حول إدارة حكومة التوافق لغزة
توصلت حركتا «فتح» و«حماس»، أمس، في القاهرة إلى اتفاق شامل حول إدارة حكومة التوافق الوطني لقطاع غزة، وفيما فرضت القوات الإسرائيلية أمس حصاراً عسكرياً وإجراءات أمنية مشددة على مدينة القدس المحتلة، أطلقت زوارق الاحتلال النار تجاه مراكب الصيادين قبالة ساحل منطقة السودانية شمال غرب القطاع.
وتفصيلاً، قال عضو وفد فتح، جبريل الرجوب: «توصلنا إلى اتفاق شامل حول عودة السلطة الفلسطينية» لقطاع غزة، وهو ما أكده عضو وفد حركة حماس، موسى أبومرزوق، قائلاً إنه «تم التوصل إلى اتفاق».
وقال رئيس وفد فتح، عزام الأحمد، للصحافيين إن حكومة التوافق ستدفع رواتب كل الموظفين العموميين في غزة، لأنهم فلسطينيون، ولأن الحكومة لكل الفلسطينيين.
وبدأت الحركتان، الأربعاء، في العاصمة المصرية محادثات بهدف تسوية الخلافات التي تهدد مصير حكومة الوفاق الوطني التي أدت اليمين في 2 يونيو، وتم تشكيلها بعد توقيع منظمة التحرير وحركة حماس في 23 أبريل اتفاقاً جديداً لوضع حد للانقسام السياسي الذي نشأ بين الضفة الغربية وغزة منذ 2007.
في الأثناء، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حصاراً عسكرياً وإجراءات أمنية مشددة على مدينة القدس المحتلة مع بدء ما يسمى موسم «الأعياد اليهودية». وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية رفعت من حالة تأهبها في القدس والضفة الغربية ونشرت المئات من عناصرها ونصبت المتاريس والحواجز العسكرية في الشوارع والطرقات، لتوقيف المركبات والتدقيق ببطاقات المواطنين الفلسطينيين.
وفي غزة أطلقت زوارق الاحتلال، أمس، النار تجاه مراكب الصيادين قبالة ساحل منطقة السودانية، وقالت مصادر فلسطينية إن زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها بكثافة تجاه قوارب الصيادين قبالة ساحل منطقة السودانية. ودان مركز الميزان لحقوق الانسان مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها الموجهة ضد الصيادين، معتبراً ان استمرار الاعتقالات وعمليات إطلاق النار والتخريب، التي يقوم بها الاحتلال بحق الصيادين، إجراءات تعسفية ترتكبها قوات الاحتلال في إطار العقوبات الجماعية التي تفرضها على سكان القطاع.