39 قتيلاً بينهم 30 طفلاً بتفجيرين في حمص

قتل 39 شخصاً على الأقل بينهم 30 طفلاً وجرح 74 آخرون، أمس، في تفجيرين في حمص ثالث المدن السورية.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»، إن 39 شخصاً على الاقل بينهم 30 طفلاً قتلوا وجرح 74 آخرون في تفجيرين نجم أحدهما عن تفجير انتحاري، وآخر عن عبوة ناسفة في حي عكرمة بمدينة حمص، الذي تقطنه غالبية موالية للرئيس السوري بشار الأسد. وكان محافظ حمص طلال البرازي قال لـ«فرانس برس» إن «نتائج التحقيقات بينت ان إرهابياً زرع عبوة ناسفة أمام سور مدرسة عكرمة المخزومي وتوجه بعد انفجارها إلى بوابة مدرسة عكرمة الجديدة المجاورة، حيث قام بتفجير نفسه لدى انصراف التلاميذ».

وأشار المحافظ إلى ان العبوة تم زرعها تحت سيارة تحوي أسطوانات غاز «ما دعانا للاعتقاد في بادئ الأمر بأن التفجير سببه سيارة مفخخة». وأوضح أن المستشفيات تلقت «أكياساً تحوي أشلاء جثث تعود إحداها للانتحاري». وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، قالت إن «إرهابيين استهدفوا الأطفال اثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحى عكرمة في مدينة حمص بتفجيرين إرهابيين». ونقلت الوكالة عن مصدر في محافظة حمص قوله، إن «إرهابيين فجروا سيارة مفخخة أمام مدرسة عكرمة الجديدة وبعدها بدقائق فجر إرهابي انتحاري نفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي لإيقاع أكبر عدد من الإصابات بين صفوف المواطنين». وأوضح أن «السيارة من نوع مازدا كانت تحوي ثلاث أسطوانات غاز كل منها مفخخة بنحو سبعة كيلوغرامات من مادة السي فور شديدة الانفجار».