الفيروس تفشى في ليبيريا ويصيب 5 أشخاص كل ساعة في سيراليون
مبعوث الأمم المتحدة يضع «إيبولا» في رأس الأولويات
بات مرض «إيبولا» منتشراً في جميع أنحاء ليبيريا، حيث أعلنت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، أن أميركياً في الـ33 من العمر يعمل مصوراً صحافياً مستقلاً، أصيب بالفيروس المسبب للحمى النزفية وسيعاد إلى الولايات المتحدة قريباً.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة «إيبولا» انتوني بانبيري، في مؤتمر صحافي، إن «إيبولا» «في صدر أولويات الأسرة الدولية، والعالم أجمع وليس الأمم المتحدة وحدها». وأضاف بانبيري الذي يزور سيراليون، اليوم، قبل ان يتوجه إلى غينيا الأحد، أن «الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة هي منع أي إصابة جديدة بـ(إيبولا) حتى لا تبقى أي إمكانية للعدوى، وعندما يحصل ذلك سينتهي عمل البعثة».
وفي لندن، تعهدت بريطانيا بصرف 160 مليون يورو لمساعدة سيراليون في مكافحة فيروس «إيبولا» وذلك خلال مؤتمر دولي استضافته. وقطع هذا التعهد خلال المؤتمر بحضور وزراء ودبلوماسيين والسلطات الصحية من نحو 20 بلداً، لكن بغياب رئيس سيراليون أرنست باي كوروما، الذي لم تتمكن طائرته من الإقلاع، بسبب مشكلات تقنية. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إلى جانب وزيرة التنمية غاستين غرينينغ، أن «بريطانيا تقود وتنسق مكافحة (إيبولا) في سيراليون، لكننا بحاجة إلى مساعدة دولية»، خصوصاً من ناحية الطواقم الطبية المتخصصة.
وفي آخر حصيلة لها، تحدثت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 3338 شخصاً من اصل 7178 أصيبوا بالمرض، اكثر من نصفهم في ليبيريا. وقالت انه رقم اقل من الإصابات الفعلية في هذا البلد. وأضافت المنظمة أن ليبيريا مازال ينقصها 1500 سرير بالمقارنة مع عدد الإصابات، وسيراليون تحتاج إلى 450 سريراً.
وانتقدت منظمة أطباء بلا حدود التي يعمل 3000 شخص لحسابها، بينهم نحو 250 موظفاً دولياً، وتهتم بنحو 3300 مريض نقص المساعدة الدولية مطالبة بإرسال طواقم طبية.
من جهتها، شددت منظمة سيف ذي تشيلدرن، التي تتوقع جمع 70 مليون دولار لمكافحة الفيروس منها 40 مليوناً مخصصة لسيراليون، على أهمية المساعدة الدولية. لكنها حذرت من أن هذا المبلغ غير كاف لوقف وتيرة تفشي الفيروس «المخيفة»، بعد أن بات يصيب خمسة أشخاص كل ساعة في المستعمرة البريطانية السابقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news