عبدالله بن زايد: كندا والإمارات تقفان معاً ضد التطرف
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن الإمارات شأنها شأن كندا تسعى إلى بناء مجتمع متسامح، يرحب بالبشر من كل أنحاء العالم، ويكون نسيجاً متنوعاً من الثقافات والمعتقدات.
وقال سموه في مقال نشرته صحيفة «غلوب آند ميل»، إحدى أهم الصحف الكندية باللغة الإنجليزية، أمس، إن «الإمارات ــ خلافاً لكندا ــ تسعى إلى فعل ذلك في جزء من العالم لا يمكن فيه الاستخفاف بقيم كهذه تتعرض الآن لهجوم يشنه متطرفون، تدنس رؤيتهم الضيقة معتقداتنا المقدسة، وليس لهم مكان في هذا العصر الحديث».
وحول مشاركة الإمارات الفاعلة في التحالف الدولي المتنامي ضد «داعش»، رحّب سمو الشيخ عبدالله بن زايد بموافقة كندا على تخصيص موارد عسكرية للتحالف، وأكد الحاجة إلى فضح «إفلاس الفكر الإرهابي». وقال إن «المبادئ التي ندافع عنها مبادئ عالمية شاملة، وأكثر قوة بكثير من قوى التعصب وعدم التسامح».
وقال سموه إن «الإمارات تشارك بفاعلية في التحالف الدولي المتنامي ضد داعش، حيث أن طيارينا يشاركون في مهام قتالية فاعلة»، مؤكداً أن «من الخطأ الاعتقاد بأن هذا القتال يخص بلدان الشرق الأوسط وحدها، فالأيديولوجيات المتطرفة لا تحترم الحدود، لذا تتطلب منهجاً عالمياً موحداً وشاملاً». وأضاف أن استعداد كندا للمساهمة بموارد عسكرية في التحالف، بحسب ما بينه بوضوح رئيس الوزراء ستيفن هاربر «هو محل ترحيب وتقدير، ويعبر عن القيادة القوية، ويمثل رصيداً وشرفاً لكل الكنديين».