السلطات السعودية تحذر من إيواء وتشغيل الحجاج وتدعوهم للمغادرة
دعت السلطات الأمنية السعودية، الحجاج إلى مغادرة البلاد، بعد أن ادوا مناسكهم، محذرة من إيواء أو تشغيل أو نقل المتأخرين عن المغادرة.
وتشهد منافذ المملكة الدولية هذه الأيام حركة كبيرة في صالات المغادرة بعد أداء حجاج بيت الله مناسكهم واستعدادهم للعودة إلى أوطانهم حسب خطة المغادرة المحددة لهم.
وقالت صحيفة "الرياض" في عددها اليوم إن المديرية العامة للجوازات استعدت لمرحلة المغادرة، حيث تم توزيع عدد من الأقسام في المنافذ الدولية، ومنها وحدة مكافحة التزوير، وحدة الإنتاجية، قسم المتابعة الميدانية، وحدة تقنية المعلومات، ودعمها بعدد وافٍ من الضباط والأفراد.
ويتعلق عمل وحدة مكافحة التزوير في تدقيق وكشف الوثائق التي يشتبه بتزويرها، من خلال أجهزة مخصصة للكشف عن الوثائق المزورة وبتقنية حديثة وعالية، ويعمل عليها ضباط وأفراد متخصصين ومؤهلين علمياً وتدريبياً لمثل تلك الحالات.
وترصد وحدة الإنتاجية حجم العمل اليومي، والتأكد من إدخال بيانات صحيحة لكل حاج، وكذلك معرفة إحصائية الحجاج في كل رحلة، وجميع الرحلات القادمة والمغادرة للمطارات أو بقية المنافذ الدولية، والتأكد أيضاً من مغادرة من قدِم للمملكة، بينما يضطلع قسم المتابعة الميدانية بمهام كبيرة في أعمال الجوازات بالمطار، ومتابعة عمل كل قسم واحتياجاته.
ويعمل في وحدة تقنية المعلومات متخصصون في تقنية وصيانة الحاسبات الآلي، ويشتركون مع مركز المعلومات الوطني لمعالجة أي طارئ بالحاسبات أو أي دعم فني تحتاج له تقنيات الجوازات بالمنافذ الدولية لتسهيل العمل وانجازه بكل دقة وسرعة.
وكانت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات كشفت أن إجمالي عدد الحجاج لهذا العام بلغ مليونين و85 ألفاً و238 حاجاً، منهم مليون و389 ألفاً و53 حاجاً من خارج المملكة، والبقية من داخل المملكة، أغلبهم من المقيمين غير السعوديين.