عبدالله بن زايد خلال مباحثاته مع نائب رئيس إندونيسيا محمد يوسف كالا. وام

عبدالله بن زايد يبحث مع نائب رئيس إندونيسيا القضايا الراهنة

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مع نائب رئيس إندونيسيا، محمد يوسف كالا، في جاكرتا، أمس، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما تم استعراض عدد من القضايا الإقليمية والإسلامية والدولية الراهنة، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين الإمارات وإندونيسيا، مؤكداً حرص قيادة دولة الإمارات على تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع كل الدول، مشيراً سموه إلى أن إندونيسيا تعد من الدول الإسلامية ذات الثقل والتأثير في العالم بشكل عام.

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، وزيرة خارجية إندونيسيا، رتنو مار صودي. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز فرص التعاون في مختلف المجالات. كما تم استعراض التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية .

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تولي أهمية اقتصادية تجاه التبادل التجاري مع إندونيسيا، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين ما يقارب 1.645 مليار دولار في عام 2013.

وعلى الصعيد الدولي، قال سموه «إن دولة الإمارات تعتبر من أولى الدول التي تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، وإننا ندين ما قامت به إسرائيل أخيراً من إغلاق للمسجد الأقصى في القدس المحتلة أمام جميع المصلين، وإننا ننوه بأن خطابات يهودا غليك أدت إلى زيادة تفاقم الوضع في القدس، ومن هنا نحث إسرائيل على وقف تحركاتها التحريضية والسعي لتحقيق السلام، وإننا نتطلع ونطمح إلى المزيد من التعاون وإلى الاستمرار في تعزيز العلاقات مع إندونيسيا».

وقد زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، مركز التأشيرات التابع لدولة الإمارات في جاكرتا، الذي يعد المركز الثاني لإصدار التأشيرات خارج الدولة. ويهدف المركز إلى تعزيز علاقات التعاون في القطاع القنصلي، وتسهيل إجراءات دخول فئة العمال إلى الدولة عبر البوابات الإلكترونية في المنافذ.

الأكثر مشاركة