ارتفاع وفيات الإيبولا إلى 4950 حالة

قالت منظمة الصحة العالمية أمس، إن عدد وفيات وباء الإيبولا ارتفع إلى 4950 من 13241 حالة إصابة في الدول الثلاث الأكثر تضررا في غرب أفريقيا، ودعت إلى اتخاذ تدابير صارمة لوقف انتشار الفيروس.
 
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان بأحدث أرقامها حتى الرابع من نوفمبر "الحالات آخذة في الانخفاض في بعض المناطق في غينيا وليبيريا وسيراليون في حين استمرت الارتفاعات الحادة في مناطق أخرى."
 
وتظهر أحدث الأرقام وفاة 132 حالة جديدة منذ آخر تحديث صدر يوم الأربعاء، وشمل عدد الوفيات حتى الثاني من نوفمبر.
 
وقال خبراء من منظمة الصحة العالمية في وقت سابق أمس، إن تباطؤ انتشار الإيبولا في ليبيريا وتسارع انتشار الفيروس في سيراليون ربما يعكس اختلاف الوسائل التي ينتهجها كل من البلدين في دفن جثث الموتى.
 
وقالت المنظمة إن تعزيز سبل المواجهة في الدول المجاورة للدول الثلاث ما زال أمرا مهما للغاية. ونجحت نيجيريا والسنغال في وقف تفشي الفيروس، بينما سجلت مالي حالة إصابة واحدة.
 
وقالت لجنة لمكافحة الفيروس مختصة بإجراءات السفر والنقل في بيان منفصل أمس، "إن أفضل إجراءات الحماية للدول التي لم تتضرر هي مستويات الاستعداد الكافية بما في ذلك تشديد أعمال المراقبة لرصد وتشخيص الحالات مبكرا والعاملين المدربين جيدا لضمان التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بالإيبولا بطريقة آمنة وبوسائل لتقليل انتشار الفيروس."
 
ومن بين أعضاء اللجنة منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للطيران المدني ومنظمة السياحة العالمية والرابطة الدولية للنقل الجوي والمنظمة البحرية الدولية.
 
وقالت المجموعة إن بعض الإجراءات مثل فرض الحجر الصحي على المسافرين القادمين من دول تفشى بها الفيروس يمكن أن يخلق انطباعا زائفا بالسيطرة على المرض. ويمكنها أيضا أن تخفض عدد العاملين بالرعاية الصحية الذين يتطوعون للمساعدة في مكافحة انتشار الفيروس.
 
وأضافت "مثل هذه الإجراءات ربما تقلل التجارة الأساسية التي تشمل إمدادات الغذاء والوقود والمعدات الطبية للدول المتضررة."
تويتر