بعد اعتراض بحريني سعودي إماراتي على انعقادها في قطر
الرياض تحضّر لاستضافة قمة «التعاون» بدلاً من الدوحة
علمت وكالة الأنباء الألمانية، أن الرياض تقوم بالتحضير لاستضافة قمة قادة مجلس التعاون الخليجي نهاية الشهر المقبل، بدلاً من الدوحة بعد اعتراض بحريني سعودي إماراتي.
وقالت مصادر خليجية في الرياض، إن تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي جاء بسبب عدم وفاء قطر بالتزاماتها، خصوصاً في ما يتعلق بالتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول ومنها البحرين والإمارات.
وأوضحت المصادر «أن هناك اقتراحات بأن تستضيف العاصمة الرياض – دولة المقر - القمة الخليجية المقبلة، حلاً للغيابات التي كانت ستحدث إذا انعقدت القمة في الدوحة خصوصاً من قبل البحرين والإمارات العربية المتحدة».
وتطالب السعودية قطر بإدخال تغييرات جذرية على سياساتها الخارجية بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك طريقة تعاملها مع الوضع الإقليمي وتغطية قناة الجزيرة للأحداث، إضافة إلى عدم التدخل في الشأن الخليجي.
وقد سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة في مارس الماضي، في خطوة غير مسبوقة في المجلس الذي تأسس في 1981، ويضم في عضويته كلاً من السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.
وكانت مصادر خليجية في الرياض قد رجحت أن يتم تأجيل الاجتماع المقرر أن يعقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أمس، في الدوحة تحضيراً لقمة قادة دول المجلس الست أواخر ديسمبر، وذلك رغم الجهود التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لإنهاء الخلاف الخليجي.
وكان أمير الكويت قام الجمعة بجولة خليجية زار خلالها الإمارات وقطر والبحرين في إطار مساعيه لحل الخلافات بين الرياض وأبوظبي والمنامة من جهة والدوحة من جهة أخرى.
وأكدت صحيفة «الحياة» اللندنية، أمس، تأجيل الاجتماع الوزاري الخليجي الذي كان مقرراً في الدوحة «حتى إشعار آخر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news