سو كي حثت على «العيش في وئام»
أوباما يدعو إلى حماية الروهينغا في ميانمار
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، ميانمار إلى إنهاء التمييز ضد الروهينغا، وحث الحكومة، بأشد عباراته على إعطاء الأقلية المسلمة حقوقاً متساوية.
وقال أوباما، الذي يزور ميانمار، لحضور قمة إقليمية، إن الحكومة الشرعية لابد أن تستند إلى «إدراك أن كل الناس متساوون أمام القانون». وعقد أوباما مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع زعيمة المعارضة، أونج سان سو كي، بمنزلها المطل على بحيرة بمدينة يانغون (أكبر مدن ميانمار)، الذي أقامت فيه أكثر من 15 عاماً رهن الإقامة الجبرية، بسبب مقاومتها العلنية للمجلس العسكري الحاكم السابق.
وقال أوباما «أعتقد أن التمييز ضد الروهينغا أو أي أقلية دينية أخرى، لا يعبر عن الدولة التي تريد بورما أن تكوّنها على المدى البعيد»، مستخدماً الاسم القديم لميانمار. ولاذت سو كي، التي تحولت إلى أيقونة عالمية للديمقراطية بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام عام 1991، بالصمت بشكل ملحوظ في وقت سابق، حيال معاناة الروهينغا. وخلال المؤتمر الصحافي، حثت سو كي شعب ميانمار على أن «يتعلموا العيش في وئام»، لكنها امتنعت عن توجيه حديثها إلى فئة بعينها. وتتعرض الأقلية المسلمة لتمييز واسع النطاق في ميانمار، ويشير كثير من السكان إليهم على أنهم بنغال، وهو تعبير يوحي بأنهم مهاجرون من بنغلاديش، على الرغم من إقامتهم في ميانمار منذ عقود طويلة.
ومعظم الروهينغا، الذين يقدر عددهم بنحو 1.1 مليون شخص، لا يحملون جنسية، ويعيشون في ظل ظروف أشبه بالتمييز العنصري في ولاية راخين الغربية بدولة ميانمار، التي تسكنها أغلبية بوذية. ويقيم نحو 140 ألفاً في مخيمات، بعد أن شردتهم اشتباكات دامية مع البوذيين في راخين عام 2012.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news