شتاينماير يدعو في رام الله إلى تهدئة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين
دعا وزير الخارجية الألمانية، فرانك فالتر - شتاينماير، أمس، في رام الله، إلى العودة لمفاوضات السلام، مشيداً بالجهود الأخيرة، التي بذلت من أجل خفض التوتر الذي شهدته إسرائيل والأراضي الفلسطينية، خصوصاً القدس.
وقال شتاينماير إن «الظروف اللازمة لاستئناف مفاوضات السلام غير متوافرة في الوقت الراهن، والمهم الآن هو خفض التوتر».
لكنه أضاف «ليس هناك من بديل آخر غير المفاوضات، للوصول إلى حل الدولتين، وإلى إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل»، بحسب تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وشتاينماير، الذي يلتقي اليوم القادة الإسرائيليين، بدأ زيارته إلى رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث اجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية رياض المالكي.
وبحسب الوكالة، ندد عباس أمام وزير الخارجية الألماني بـ«التصعيد الخطير، الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وخصوصاً في المسجد الأقصى المبارك»، حيث جرت صدامات عنيفة بعد زيارة متطرفين يهود، للمطالبة بالتمكن من الصلاة في المكان. والخميس، قام وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بزيارة إلى عمّان، واجتمع مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وأردنيين، لتهدئة التوتر في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الألماني، إننا «نرحب بهذه الاجتماعات في عمان، والتي أدت إلى تحسن الوضع، لاسيما في الحرم القدسي».
وتأتي زيارة شتاينماير فيما يحتفل الفلسطينيون بإعلان المجلس الوطني الفلسطيني، قبل 26 عاماً بصورة رمزية في الجزائر، قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، أو إعلان ياسر عرفات رئيسها.