لندن تتحقق من إصابة «جون» سفاح التنظيم
تحضيرات لبدء تحرير الموصل من «داعش»
كشف رئيس مجلس محافظة نينوى العراقية بشار الكيكي، أمس، عن بدء التحضيرات والاستعدادات لتحرير المحافظة من قبضة مسلحي تنظيم «داعش»، فيما أفادت صحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية بأن «الجهادي جون»، سفاح التنظيم صاحب اللكنة الإنجليزية الذي اعدم رهائن غربيين بقطع الرأس، أصيب في غارة جوية أميركية، وقالت الخارجية البريطانية إنها تتحقق من إصابة «جون».
وتفصيلاً، قال الكيكي لوكالة «باسنيوز» الكردية العراقية، إن «مطلع الشهر المقبل سيكون اقتراب موعد بدء العمليات العسكرية لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم داعش وإعادة العوائل المهجرة إلى مناطق سكناها»، مضيفاً «ستشارك قطعات القوات البرية العراقية بإسناد جوي من التحالف الدولي في عملية التحرير».
وأشار الكيكي على هامش انعقاد جلسة مجلس المحافظة بناحية القوش شمال الموصل، إلى أن «المجلس سيعمل على تعويض كل أهالي المحافظة من المتضررين من عمليات التنظيم المتطرف الذي الحق أضراراً فادحة بعموم محافظة نينوى وضواحيها».
يأتي ذلك، في وقت قالت صحيفة «ميل أون صنداي» إن الجهادي اللندني اللكنة، الذي ظهر مقنعاً في أشرطة الفيديو التي بثها التنظيم لإعدام الرهائن الغربيين أصيب في غارة استهدفت الأسبوع الماضي اجتماعاً لقادة التنظيم في مدينة عراقية قريبة من الحدود السورية.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية انه ليس بوسعها تأكيد هذه المعلومة، فيما قالت الخارجية البريطانية إنها تتحقق من صحة التقارير عن إصابة عضو التنظيم، في إحدى الغارات الجوية التي شنتها طائرات أميركية.
وأكدت الصحيفة ان «الجهادي جون» نقل إلى المستشفى إثر الغارة الأميركية التي استهدفت السبت قبل الماضي موقعاً محصناً للتنظيم في مدينة القائم (غرب العراق)، وأوقعت نحو 10 قتلى ونحو 40 جريحاً في صفوف قادة التنظيم.
وبحسب «ميل أون صنداي»، فإن الغارة التي اصيب فيها «الجهادي جون» هي نفسها التي اصيب فيها زعيم التنظيم ابوبكر البغدادي، التي سرت إثرها شائعات تحدثت عن وفاته وهو ما نفاه التنظيم لاحقاً.
و«الجهادي جون» هو لقب اكتسبه هذا الجلاد المقنع تيمناً بعضو فرقة البيتلز البريطانية جون لينون بسبب لكنته البريطانية، وهو الجلاد الذي قطع رؤوس الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة الانسانية البريطانيين ديفيد هينز وآلن هينينغ.
وعلى الرغم من انه أجنبي إلا أن «الجهادي جون» المعروف باسم «جملان البريطاني» اصبح أحد أكثر عناصر التنظيم المتطرف شهرة.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن ممرضة عالجت بعضاً من جرحى الغارة الأميركية أفادت بأن أحد هؤلاء الجرحى كان يدعى جملان، وقد وصفته بأنه الرجل «الذي ذبح الصحافيين». ونقلت الصحيفة عن مصدرها انه اثر الغارة نقل الجرحى إلى مدينة الرقة التي تعتبر المعقل الأساسي للتنظيم في سورية. وتقدر الاستخبارات البريطانية عدد الذين يحملون الجنسية البريطانية ممن التحقوا بالتنظيم في سورية والعراق بنحو 500 متطرف.
من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية إن خمسة أشخاص أصيبوا في انفجار سيارة ملغومة في محيط مطار بغداد الدولي الخاضع لحراسة مشددة أمس. واستهدف التفجير قافلة تابعة للأمم المتحدة أثناء مغادرتها مطار بغداد الدولي، ولم يؤد إلى إصابة أي من العاملين في المنظمة الدولية، بحسب مصادر أممية وعراقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news