السبسي: المرزوقي مرشح الإسلاميين و«السلفية الجهادية»

قائد السبسي خلال إدلائه بصوته. أ.ف.ب

اتهم الباجي قائد السبسي، المرشح الأوفر حظاً للفوز بالانتخابات الرئاسية، التي أجريت، أول من أمس، في تونس، الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي، منافسه الرئيس في الانتخابات، بأنه مرشح الإسلاميين و«السلفيين الجهاديين».

ولم تعلن الهيئة المكلفة تنظيم الانتخابات بعد، النتائج الرسمية إلا أن مديري الحملتين الانتخابيتين لقائد السبسي والمرزوقي، أعلنا انهما سيتنافسان في الدور الثاني المقرر تنظيمه قبل نهاية ديسمبر المقبل.

وقال قائد السبسي في تصريح أمس لإذاعة «آر إم سي» الفرنسية، «من صوتوا للمرزوقي هم الإسلاميون الذين رتبوا ليكونوا معه، يعني إطارات (حزب حركة) النهضة و(السلفيون الجهاديون) ورابطات حماية الثورة، وكلها جهات عنيفة».

وفاز حزب «نداء تونس»، الذي أسسه الباجي قائد السبسي في 2012، في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي على حركة النهضة الإسلامية التي حكمت تونس منذ نهاية 2011 حتى مطلع 2014.

وأصرّ الباجي قائد السبسي على أن «كل الإسلاميين اصطفوا وراءه (المرزوقي)» في انتخابات الأحد. وتوقع ان تونس ستنقسم خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية إلى «شقين اثنين: الإسلاميون من ناحية، وكل الديمقراطيين وغير الإسلاميين من ناحية أخرى».

في المقابل، قال المرزوقي في كلمة لأنصاره من شرفة المقر المركزي لحزبه، انه يدعو منافسه في الدور الثاني (السبسي) «إلى مناظرة تلفزيونية ومواجهته مباشرة أمام الشعب التونسي». وأضاف المرزوقي أنه ينتظر من منافسه «عدم التهرب من هذا التحدي».

ودعا المرزوقي حلفاءه في النضال، ممن لم ينجحوا في الفوز في انتخابات الرئاسة، إلى دعم رئيس ديمقراطي ضد عودة الآلة القديمة في إشارة للسبسي. لكن محسن مرزوق، رئيس حملة السبسي، قال ان حزبه اصبح هو «النظام الجديد»، وان الخاسرين في الانتخابات البرلمانية هم النظام القديم.

تويتر