رئيس تونس الجديد يكلف الحزب الفائز في الانتخابات بتشكيل الحكومة
أعلنت اللجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس عن التوصل إلى اتفاق رسمي بين الأطراف السياسية لتأجيل عملية التكليف بتشكيل حكومة جديدة إلى ما بعد الدور الثاني للانتخابات الرئاسية.
وقال المتحدث الإعلامي للاتحاد العام التونسي للشغل، إحدى المنظمات الراعية للحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين، إنه تم الاتفاق على أن يكلف الرئيس الفائز بالانتخابات الرئاسية مرشحاً عن الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية بتشكيل الحكومة المقبلة.
وسمح الاتفاق بتجاوز أزمة مبكرة بسبب التأويلات المتعددة بشأن تطبيق الفصل 89 من الدستور حول أي رئيس يملك صلاحية التكليف، الرئيس المؤقت الجاري المنتهية ولايته أم الرئيس المقبل المنتخب مباشرة من الشعب.
وصرح رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة لوكالة فرانس برس، من دكار حيث يحضر قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية، بأن تجربة تونس مهد الثورات العربية «ليست نموذجاً بل أملاً» للدول المتطلعة إلى الديمقراطية. وقال جمعة إنه بعد ثورة 2011 «كانت هناك نظرة رومانسية إلى حد ما جعلتنا نأمل بتسوية المشكلات، وكنا في غمرة الفرح بهذا الربيع، لكن الوقائع سبقتنا»، مؤكداً أن بلده «مازال في مرحلة انتقالية». ورداً على سؤال عن إمكانية ان يكون هذا النموذج مصدر الهام لدول أخرى في المنظمة الدولية للفرنكوفونية ومعظم أعضائها من الدول الإفريقية، قال جمعة إن «تونس لن تكون نموذجاً في ما تفعله بل ستكون أملاً، لأن لكل بلد وضعه ولكل بلد خصوصياته».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news