المتطرفون اليهود يستأنفون اقتحام «الأقصى»

اقتحم المستوطنون المتطرفون، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكر شهود عيان مقدسيون، أنه تمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة من طلبة المعاهد التلمودية اليهودية، ومن أنصار منظمات الهيكل المزعوم، وبلباسهم التلمودي وبحراسات مشددة. ولفت الشهود إلى أن شرطة الاحتلال الخاصة المتمركزة على البوابات الرئيسة للمسجد الأقصى احتجزت بطاقات المصلين من فئة الشبان والشابات لحين خروجهم من المسجد.

وتواجد في المسجد عشرات المصلين بجانب العاملين من دائرة الأوقاف الإسلامية الذين انتشروا في أرجاء المسجد المختلفة، لمنع أي محاولة من المستوطنين لأداء طقوس أو شعائر تلمودية في المسجد المبارك. وقد ندد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، باقتحام عشرات المستوطنين والمتطرفين باحات الأقصى. وقال قريع في بيان، إن سلطات الاحتلال تمارس إرهاباً منظماً تجاه المقدسيين والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، من خلال إعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين واليهود المتطرفين بالدخول إلى ساحات المسجد وتدنيسها، ومنع المصلين من دخوله.