سلام سيطلب دعم فرنسا في انتخاب رئيس وتحمّل عبء اللاجئين
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، الذي يقوم بأول زيارة له الى فرنسا، غداً أن بلده يمر بوضع «صعب ومعقد» نتيجة أزمة سياسية ابرز سماتها الشغور في موقع الرئاسة منذ سبعة اشهر، يضاف اليها عبء اكثر من مليون لاجئ سوري يستضيفهم على ارضه.
وتأتي الزيارة بعد أيام من إعلان «جبهة النصرة» اعدام عنصر في قوى الأمن الداخلي من العسكريين المحتجزين لديها ولدى تنظيم «داعش» منذ أغسطس الماضي.
وقال سلام «على حدودنا، يقبع هؤلاء المسلحون ويتصرفون بطريقة متوحشة، من دون اي احترام لقواعد الحرب التقليدية، يتخذون القرارات العشوائية، ويقتلون يميناً ويساراً وفي أي وقت وفي أي اطار، يفرضون هذا الارهاب عندنا، على بلادنا، وعلى كل اللبنانيين».
ويواجه لبنان هذه التحديات الأمنية وسط ازمة سياسية ناتجة عن انقسام الأطراف السياسية. فقد انتهت ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في 25 مايو. ودعي مجلس النواب 15 مرة الى جلسة لانتخاب رئيس، لم يكتمل النصاب في أي منها.
وقال سلام «الوضع صعب ومعقد بعض الشيء، وغياب رئيس للجمهورية يخلق تعقيدات إضافية». وأوضح أن الانتخابات الرئاسية «تتأثر تقليدياً بالخارج، ونحن نعتمد على اصدقائنا لدعمنا في هذا الوضع، لطالما أظهرت فرنسا اهتماماً بالموضوع، وتحركت مع دول اخرى لمساعدتنا على حله».
وذكر أن «التوترات الإقليمية والدولية تؤثر سلباً في الانتخابات الرئاسية، وانطباعي ان حصول توافق اقليمي ودولي من شأنه تسهيل اجراء الانتخابات».
وأشار سلام من جهة أخرى إلى انه سيطلب من فرنسا أن تساعد لبنان في «معاناته على مستوى النازحين السوريين الذين يشكلون يوماً بعد يوم عبئا كبيراً على بنانا التحتية وعلى حاجات المجتمع والوطن»، مشيراً الى وجود «تقصير دولي حتى اليوم، لأن الدعم الذي اتى من دول ومؤتمرات عديدة لم يكن في المستوى المطلوب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news