مجلس الوزراء السعودي يشيد بإنجازات التعاون الخليجي

أعرب مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه في الرياض، أمس، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن تمنياته بالتوفيق والسداد لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة الـ35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، التي تعقد اليوم في قطر برئاسة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ونوه المجلس خلال اجتماعه بما حققته دول المجلس من إنجازات وتطور على مستوى التنسيق والتكامل، متمنياً أن تسهم جهود أصحاب الجلالة والسمو في تحقيق المزيد من الإنجازات، تلبية لتطلعات وآمال أبناء دول المجلس.

ورحب المجلس بالبيان الصادر عن الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في ختام اجتماعها، الذي عقد في بروكسل، وما تم خلاله من اتفاق على الاستمرار في العمل للحد من قدرات تنظيم داعش وهزيمته، مشدّداً على ما عبرت عنه المملكة خلال المؤتمر من تأكيد أهمية المضي قدماً في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأياً كانت مصادره، وأنها كانت ومازالت في مقدمة الدول التي تكافح الإرهاب، وتجلى ذلك بمشاركتها في التحالف الدولي لمحاربة «داعش» في العراق وسورية.

من ناحية أخرى، عين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثمانية وزراء لتولي حقائب الصحة والتعليم العالي والنقل والزراعة والإعلام والشؤون الإسلامية، أمس، في إطار أوسع تعديل حكومي لحقائب الدرجة الثانية تجريه المملكة في سنوات.

وقال الأمر الملكي، إن التعديل جاء استعداداً لموازنة عام 2015 المتوقع إعلانها أواخر هذا الشهر. ولم يذكر الأمر مزيداً من التفاصيل.

ويتولى محمد بن علي بن هيازع آل هيازع حقيبة الصحة من وزير العمل عادل فقيه، الذي تولى وزارة الصحة منذ أبريل بصفة التكليف. وعين سليمان أبا الخيل وزيراً للشؤون الإسلامية ليتولى مسؤولية البنية التحتية الدينية التي تشمل 70 ألف مسجد وأئمتهم. وعين عبدالله المقبل وزيراً للنقل، فيما عين خالد السبتي وزيراً للتعليم العالي.

وعين وليد الخريجي وزيراً للزراعة واختير عبدالعزيز الخضيري لتولي حقيبة الثقافة والإعلام، بينما كلف فهاد الحمد بتولي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وأصبح سليمان الحميد وزيراً للشؤون الاجتماعية.

 

الأكثر مشاركة