زعيم «جند الخلافة» في الجزائر خطط لهجوم ضخم في العاصمة
قالت صحيفة «النهار» الجزائرية، أمس، إن زعيم جماعة «جند الخلافة» في الجزائر، عبدالمالك قوري، الذي قتله الجيش الجزائري مساء الاثنين الماضي، كان يخطط لشنّ هجوم كبير في العاصمة الجزائرية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن قوري كان يرغب باستهدافه مركزاً تجارياً على الأرجح، استعراض قوته، وإحداث صدى كبير لجماعته التي اعلنت ولاءها لتنظيم «داعش». وتحدثت الصحف الجزائرية، أمس، عن مقتل قوري وعضوين آخرين من جماعته على يد الجيش الجزائري. وكانت السلطات الجزائرية تبحث عن قوري منذ خطف وقتل الفرنسي ايرفي غورديل (55 سنة) في جبال جرجرة، حيث كان يقوم بجولة مع خمسة جزائريين، اطلق الخاطفون سراحهم. ولم يتم حتى الآن العثور على جثة غورديل.
وقال التنظيم ان ذلك جاء رداً على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الأميركية على تنظيم «داعش» في العراق. وأدى قتل غورديل، الذي قوبل باستنكار عالمي إلى قيام الجيش الجزائري بحشد 3000 جندي لتعقب الخاطفين.
وعنونت صحيفة «الوطن»، التي تصدر باللغة الفرنسية عددها، أمس، «القضاء على قتلة غورديل».
وأشارت الصحيفة إلى انه كان هناك «عمليتا مراقبة، بعدها ثالثة لتحديد الموقع الذي كان الانتحاري سيقوم فيه بلقاء قوري للحصول على الحزام الناسف، ومتابعة الدليل الذي كان سيرافقه إلى مكان الهدف قبل تنفيذ الهجوم».
وعبدالمالك قوري او خالد أبوسليمان، كان احد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبدالمالك دروكدال، قبل ان ينشق عنه. وهو يقف وراء هجمات انتحارية على قصر الحكومة ومقر الأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية في 2007.