العراق: مقتل قيادي في «داعش».. والصمت يخيّم على كنائس الموصل

مسيحيو العراق يحتفلون بأعياد الميلاد وسط غياب أجواء الفرح. أ.ف.ب

أفاد مصدر محلي عراقي من داخل مدينة الموصل، أمس، بمقتل أحد المسؤولين العسكريين لتنظيم «داعش» بدرجة «أمير» في قضاء تلعفر، على يد مسلحين في المدينة. وقال المصدر إن مجموعة مسلحة قامت بإطلاق النار على سيارة كان يقودها أمير «داعش»، المدعو ياسر سلمان العبيدي، والملقب بـ«عبدالرحمن» في منطقة السحاجي في الموصل، ما أدى إلى إعطاب السيارة وقتله مع عنصرين آخرين.

وأفاد شهود عيان بأن أجواء الصمت المرعب خيّمت على مئات الكنائس في الموصل وسهل نينوى، بسبب سيطرة «داعش» على المدينة، وفرار أكثر من 160 ألف مسيحي إلى المحافظات المجاورة. وقال الشهود إن هذا الصمت هو الأول من نوعه، وأوضحوا أن الموصل تعيش اليوم أحزاناً كبيرة، بسبب غياب المسيحيين عن ديارهم وكنائسهم.

 

تويتر