الأردن ينفي إسقاط طائرته بنيران «داعش»
نفى الأردن، أمس، أن تكون طائرته أسقطت بـ«نيران» تنظيم «داعش»، مؤكداً أنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة في الوقت الجاري، لعدم إمكانية الوصول إلى حطام الطائرة أو الطيار.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان نشر على موقع القيادة على الإنترنت إن «المؤشرات الاولية لحادثة سقوط الطائرة العسكرية الأردنية في منطقة الرقة السورية لم تكن بنيران تنظيم داعش الإرهابي». وأضاف أنه «نظراً لعدم إمكانية الوصول إلى حطام الطائرة، وعدم وجود قائدها، فإنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة حالياً».
وكانت الولايات المتحدة نفت الأربعاء الماضي إن يكون التنظيم أسقط المقاتلة الاردنية وهي من طراز «اف-16» في شمال سورية كانت تشارك في عمليات قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى، التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسورية، إن «الادلة تشير بوضوح إلى إن (داعش) لم يسقط الطائرة، كما يقول هذا التنظيم الإرهابي»، لكن بيان القيادة لم يكشف عن سبب «تحطم» الطائرة.
وكان التنظيم أعلن أنه استخدم صاروخاً حرارياً لإسقاط الطائرة.
من ناحية أخرى، دعا صافي يوسف الكساسبة، والد الطيار الأردني الذي وقع أسيراً بيد التنظيم، معاذ الكساسبة، بعد سقوط طائرته قرب مدينة الرقة عناصر هذا التنظيم إلى «الرأفة» بابنه.
وقال لـ«فرانس برس»: «نناشد داعش بأن يرأف بوضع ابني معاذ الكساسبة، إكراماً لله ولرسول الله».
وأضاف «نحن أبناء الأردن عامة وأبناء محافظة الكرك خصوصاً نسأل الله ان يفك أسر معاذ». وأوضح صافي، وهو مدير تربية متقاعد، «نحن نحسب معاذ ضيفاً على إخوان له، لدى تنظيم شعاره لا الله إلا الله محمد رسول الله».