إصابة 3 أشخاص باشتباكات مع الجيش في عرسال
أصيب ثلاثة أشخاص، أمس، باشتباك مع الجيش اللبناني في وادي حميد بمنطقة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان، احتجاجاً على الإجراءات الأمنية التي ينفذها الجيش في تلك المنطقة.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن عدداً من الشبان تجمعوا بالقرب من حاجز الجيش احتجاجاً على الإجراءات الأمنية التي ينفذها باتجاه جرود عرسال.
وقالت الوكالة إن الجيش حاول تفريق التجمع، لكن بعض الشبان رفضوا ما أدى إلى حصول فوضى وتدافع، ما اضطر الجيش إلى توقيف عدد من المحتجين.
من جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن شباناً لبنانيين وسوريين قطعوا طريق اللبوة في عين الشعب المؤدية إلى عرسال في منطقة رأس السرج احتجاجاً على إجراءات الجيش.
وقال مصدر أمني إن جنود الجيش أطلقوا النار في الهواء لتفريق متظاهرين يحتجون على إجراءات أمنية قرب بلدة عرسال على الحدود مع سورية. وقدر أحد سكان البلدة الذين اتصلت بهم «رويترز» عدد المشاركين في التظاهرة بأقل من 100 شخص.
وأوردت وسائل الإعلام أن المحتجين يخشون أن يشدد الجيش القيود على الحركة حول البلدة، ما يؤثر في مصدر رزق السكان الذين يعملون في المزارع والمحاجر القريبة.
وشدّد الجيش اللبناني إجراءاته الأمنية حول البلدة الحدودية منذ الصيف الماضي، قائلاً إنه يريد حماية السكان من الجماعات المسلحة المتشددة التي تنشط في سورية، وتحاول مد رقعة الأراضي التي تسيطر عليها إلى لبنان.
وكان مقاتلون من تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة»، التابعة لتنظيم القاعدة، شنوا هجمات على عرسال في أغسطس الماضي، وأسروا مجموعة من الجنود اللبنانيين.