البشمركة مصممة على إخراج «داعش» من سنجار

أكدت قوات البشمركة الكردية تصميمها على مواصلة القتال لطرد عناصر تنظيم «داعش» من أراض سنجار، شمال غرب مدينة الموصل، في حين عثرت القوات الأمنية في العراق على ثلاثة معامل لصنع العبوات الناسفة في ناحية الوفاء، غرب الرمادي في محافظة الأنبار.

وقال القائد البارز في قوات البشمركة الكردية من القومية الإيزيدية قاسم ششو، أمس، إن قوات البشمركة تطارد عناصر تنظيم «داعش» لإخراجها من أراضي سنجار شمال غرب مدينة الموصل (400 كيلومتر شمال بغداد).

وقال ششو للصحافيين «نحن لم نهاجم أي قرية عربية ولم نقتل الأبرياء في سنجار، بل صراعنا مع تنظيم داعش ونعمل بقوة لإخراجه من قضاء سنجار بشكل نهائي، حتى تعود جميع العوائل لتعيش في سلام ووئام منذ مئات السنين، كما كانت قبل مجيء داعش للمنطقة».

وأضاف أن «اتهام الإيزيديين بأنهم قاموا بالهجوم على قرى عربية اتهامات باطلة ومغرضة لأننا نحن الإيزيديين على الرغم من قتل آلاف الأبرياء منا وخطف وسبي نسائنا إلا أننا لم نهاجم أو نقتل أحداً، وعدونا الأساسي هو داعش لأنه هو الذي هاجمنا واحتل ارضنا وارتكب الفظائع والمجازر».

وذكر أن المقاتلين الإيزيديين خلال معارك تحرير منطقة سنجار «هاجموا القرى التي اتخذتها قوات داعش مواقع عسكرية لها، وأثناء الهجوم على موقع كبير لداعش في قرية أبوحنايا، اندلعت معركة لطرد داعش من المنطقة ولم نكن نعرف أن هناك مدنيين يعيشون مع داعش هناك حياة طبيعية».

وأكد أن «الجميع يعرفون، ومنهم أهالي القرى العربية المجاورة لمناطقنا، أن الإيزيديين أناس مسالمون ولا يقبلون بالقتل، لذا لا نسمح لأحد أن يتهمنا بالقتل والعنف لأن تاريخنا نظيف وصفحتنا بيضاء»، وقال إن «الإيزيديين لا يؤمنون بالعنف ونحترم جميع الأديان والعقائد ونحترم القانون، بل القانون بالنسبة لنا فوق الجميع، ونحن قررنا منذ اليوم الأول لاستهدافنا أن نأخذ حقنا وطرد داعش من أراضينا».

من ناحية أخرى، عثرت القوات الأمنية على ثلاثة معامل لصنع العبوات الناسفة في ناحية الوفاء الواقعة غرب الأنبار غرب العراق.

وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية عثرت في عمليات تفتيشية على ثلاثة معامل لصنع العبوات الناسفة في ناحية الوفاء غرب الرمادي، أحدها في مقر الناحية، والآخران في أحد المنازل التابعة لعناصر داعش الإرهابية في أطراف الناحية. وأضاف أن القوات الأمنية بسطت سيطرتها على نحو كامل على قريتي العواصل والسلايجية الواقعتين بالقرب من ناحية الوفاء «فضلاً عن قتل قيادييَّن من عصابات داعش الإرهابية أحدهما يدعى أبوعزام العراقي»، وضبطت «عمليات بابل» سيارة مفخخة معدة للتفجير وفككتها بناحية جبلة شمال بابل شمال العراق.

وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية عثرت على سيارة مفخخة كانت مركونة على طريق عام بناحية جبلة شمال محافظة بابل، مضيفاً أن القوات الأمنية استدعت قوات مكافحة المتفجرات التي قامت بتفكيك السيارة من دون وقوع أي إصابات بشرية أو مادية، مؤكداً فتح تحقيق معمق لمعرفة مالك السيارة والقبض على العصابة الإجرامية التي فخختها.

إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات الأنبار، أمس، أن تنظيم «داعش» هاجم مقراً عسكرياً مشتركاً للجيش والشرطة في منطقة كيلو غرب الرمادي باستخدام «الدبابات والدروع».

وأضافت أن عناصر التنظيم شنت هجوماً على مقر عسكري لقوات الجيش والشرطة في منطقة الـ160، على الطريق الدولي السريع غرب الأنبار، باستخدام الدبابات والدروع التي استولوا عليها منذ عام من المقار الأمنية التي تمت السيطرة عليها في مدن الأنبار.

الأكثر مشاركة