«حماس» تعتبر مصير حكومة التوافق في «مهب الريح»

وفاة طفلين وغرق عشرات المنازل خلال يومين في غزة

تسبب المنخفض الجوي في المنطقة بوفاة طفلين في قطاع غزة، حيث غمرت المياه عشرات المنازل بسبب المطر الغزير ولاسيما في جنوب القطاع، فيما حذرت حركة حماس من أن مصير حكومة التوافق الفلسطينية في مهب الريح.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، وفاة الرضيع عادل ماهر اللحام، وعمره شهر واحد، أمس، جراء البرد الشديد في خانيونس، وكان القدرة اعلن وفاة الرضيعة رهف أبوعاصي، الجمعة، وعمرها شهران في خانيونس أيضاً.

وأصيب أربعة مواطنين في حوادث متفرقة، بينهما اثنان سقطا في حفرة انهارت في رفح جنوب قطاع غزة، وفق سكان. وأوضح جهاز الدفاع المدني في بيان انه تم خلال اليومين الماضيين «تنفيذ 243 مهمة ما بين إطفاء حرائق وإنقاذ واسعاف مواطنين وشفط مياه متجمعة وإزالة ركام متطاير في قطاع غزة». وأشار إلى انه «تم اجلاء 63 عائلة من منازلهم التي غمرتها مياه الأمطار» خصوصاً في رفح وخانيونس جنوب القطاع.

وقال المتحدث باسم الجهاز محمد الميدنة، لـ«فرانس برس» الجمعة، ان «عشرات المنازل غرقت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بمياه الأمطار»، التي تجمعت في بعض المناطق المنخفضة وشكلت بركاً احاطت بالمنازل بارتفاع «متر وحتى متر ونصف المتر».

وأشار ايضاً إلى غرق عدد من المنازل في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وعدد آخر من المنازل شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، وإلى تضرر منازل عدة من الصفيح والقرميد.

وأوضح الميدنة انه «تم تجميع المواطنين في مدارس حكومية للإيواء، إلى حين تمكن اجهزة الدفاع المدني من سحب المياه من منازلهم».

من ناحية أخرى، حذر المتحدث باسم «حماس» سامي أبوزهري، أمس، من أن مصير حكومة التوافق أصبح في مهب الريح، كما حذر أبوزهري، خلال لقاء متلفز، من استمرار تنكر الحكومة لواجباتها تجاه غزة، قائلاً «إن استمر الوضع على ما هو عليه، فلن يبقى أمامنا إلا خيار واحد لا نريد الوصول إليه».

ولفت إلى وجود اتصالات مستمرة مع الفصائل الفلسطينية، منوهاً بأن حركته ستدعوها لاجتماع لبحث آخر تطورات المصالحة وأداء الحكومة. وشدد على أن الحكومة تريد انقلاباً حقيقياً بإبعاد «حماس» وأفراد الحكومة السابقة كافة عن المشهد تماماً في غزة.

 

تويتر