ميركل خلال التظاهرة أمام بوابة براندبورغ في برلين. أ.ب

ميركل تقف إلى جانب المسلمين في تظاهرة حاشدة أمام بوابة براندبورغ

شاركت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، مساء أمس، أمام بوابة براندبورغ في برلين في تظاهرة حاشدة بدعوة من هيئات مسلمة للإعلان عن رفض «الإسلاموفوبيا» في ألمانيا بعد الاعتداءات التي شنها متطرفون إسلاميون في باريس.

وخرج آلاف الألمان، مساء أمس، في تظاهرة حاشدة ضد «الإسلاموفوبيا» في برلين، غداة تظاهرة شارك فيها عدد قياسي من المتظاهرين المعارضين للإسلاميين في دريسدن (شرق).

وقال مراسلو «فرانس برس»، إن آلافاً عدة شاركوا، مساء أمس، في تظاهرة أقيمت في برلين تنديداً بـ«الإسلاموفوبيا»، بدعوة من منظمات مسلمة وبحضور ميركل.

ووضع المسؤولون في المنظمات المسلمة باقة من الزهور البيضاء أمام مقر السفارة الفرنسية قرب بوابة براندبورغ كتب عليها «الإرهاب لن يمر باسمنا». وخاطب الرئيس الألماني، يواكيم غوك، المسلمين في ألمانيا بالقول «نحن جميعاً ألمانيا».

وتحدث في التظاهرة عدد من الشخصيات، بينهم رئيس المجلس المركزي للمسلمين، أيمن مزيك، الذي شارك في تنظيم التظاهرة، ومندوبون عن المجموعات اليهودية والكاثوليكية والبروتستانتية. وتتخوف ألمانيا، التي تستضيف جالية مسلمة كبيرة، على تماسكها.

وأعاد عدد كبير من الصحف الألمانية، صباح أمس، نشر العبارة التي أطلقتها ميركل، أول من أمس، «الإسلام جزء من ألمانيا»، على صفحاتها الأولى. وكانت ميركل أدلت في السابق بهذه العبارة، المنسوبة إلى رئيس ألماني سابق، لكنها تتخذ معنى آخر بعد الاعتداءات الإرهابية في باريس.

وكشفت الصحافة الألمانية أن المستشارة، التي لا تتسم تصريحاتها بالقوة غالباً، اختارت مفردات حازمة للتنديد بالخلط الذي يستهدف المسلمين.

الأكثر مشاركة