كريستوفر لي كورنل المتهم بالتخطيط لشن هجوم على الكونغرس. إي.بي.إيه

كاميرون وأوباما يتعهدان بالدفاع عن حرية التعبير

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، إن قوة الاقتصاد تشكل أهمية بالغة في الحفاظ على حرية التعبير والتغلب على «أيديولوجية مشوهة» تتجلى في مقتل 17 شخصاً على يد متطرفين في باريس الأسبوع الماضي.

وفي مقال مشترك كتبه أوباما وكاميرون لصحيفة «تايمز» البريطانية قبيل اجتماعهما المقرر في واشنطن، تعهدا بألا «يرهبهما المتطرفون» ووعدا بعدم السماح لأي شخص بأن «يقيد حرية التعبير». وقال كاميرون وأوباما «مع حلفائنا الفرنسيين، أوضحنا لهؤلاء الذين يعتقدون أنه بإمكانهم كبح حرية التعبير عبر استخدام العنف أن أصواتنا سوف تزيد ارتفاعاً»، وتعهدا بـ«هزيمة هؤلاء القتلة البربريين وأيديولوجيتهم المشوهة». يأتي ذلك، في وقت قالت وزارة العدل الأميركية إن أميركياً متعاطفاً مع تنظيم «داعش» اتهم أول من أمس بالتخطيط لشن هجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن. واتهم كريستوفر لي كورنل (20 عاماً) بمحاولة قتل ضباط وموظفين أميركيين وحيازة سلاح ناري بهدف ارتكاب جريمة عنف. وأفادت شكوى جنائية بأن الرجل وهو من أوهايو كان نشطاً على موقع «تويتر» ونشر مقاطع فيديو وبيانات دعماً لـ «داعش» وشن أعمال عنف.

وقال مسؤول بجهاز أمن الرئاسة الأميركي إن الجهاز سينقل أربعة مسؤولين لوظائف أخرى بينما اختار خامس التقاعد في أحدث خطوة لإعادة هيكلة الوكالة المكلفة بحماية الرئيس بعد سلسلة من الثغرات الأمنية. وقال المسؤول «تم إخطار أربعة نواب للمدير بنقلهم لوظائف أخرى».

الأكثر مشاركة