نتنياهو يطالب الأمم المتحدة بتحميل إيران مسؤولية هجوم الحدود مع لبنان

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الليلة قبل الماضية، اتصالاً هاتفياً مع أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بشأن الحادث الذي وقع قبل أيام على الحدود بين إسرائيل ولبنان، طالب خلاله الأسرة الدولية بتوجيه أصابع الاتهام إلى إيران، باعتبارها الجهة التي تقف وراء الاعتداء. واتهم نتنياهو إيران «بمحاولة إقامة بنى تحتية للإرهاب ضد إسرائيل في هضبة الجولان، وبممارسة الإرهاب في جميع أنحاء الأرض».

واعتبر نتنياهو خلال الاتصال أن «القرار الدولي رقم 1701 لا يطبق، بحيث لا يقدم أفراد القوات الدولية تقارير عن عمليات تهريب الأسلحة إلى جنوب لبنان»، وانتقد أداء قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، بعد مقتل جندي إسباني من القوات الأربعاء الماضي.

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام منذ عام 1978 إثر احتلال إسرائيل أجزاء واسعة من جنوب لبنان. وتوسعت مهماتها في عام 2006 بعد صدور القرار 1701 الذي وضع حداً لحرب مدمرة استمرت 33 يوماً بين «حزب الله» وإسرائيل.

ويبلغ عديد القوة الدولية نحو 10 آلاف جندي ينتمون إلى 36 دولة، بينهم نحو 600 جندي إسباني.

وهاجم «حزب الله» الاربعاء الماضي جنوداً إسرائيليين عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة سبعة بجروح، فيما رد الجيش الاسرائيلي بقصف مناطق حدودية، ما أدى إلى مقتل جندي اسباني من اليونيفيل.

ولم تعترف إسرائيل رسمياً بمسؤوليتها عن مقتل الجندي الإسباني، بينما أكدت اسبانيا أنه ضحية إطلاق نار إسرائيلي.
 

تويتر