جرح جنديين فرنسيين يحرسان مركزاً يهودياً
تعرض ثلاثة جنود فرنسيين، يقومون بالحراسة أمام مركز اجتماعي يهودي في نيس، جنوب فرنسا، لهجوم من شخص يحمل سكيناً، أمس، وجُرح اثنان منهم. وقال مصدر في الشرطة إن المهاجم أوقف، وإن حياة الجريحين ليست في خطر.
وأصيب أحد الجنديين في الذراع، والآخر في الوجه، وعالجهما المسعفون في المكان.
وتولى مدعون لمكافحة الإرهاب التحقيق في الحادث. وكان الجنود يحرسون المركز اليهودي في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية في أعقاب «هجمات باريس» في الشهر الماضي التي أدت إلى مقتل 17 شخصاً.
في السياق، قال مصدر أمني فرنسي، إن الرجل الذي هاجم الجنود، سبق أن طرد من تركيا الأسبوع الماضي.
وأضاف أن الرجل أُخضع للتحقيق من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية لدى عودته من تركيا قبل أن يطلق سراحه.
إلى ذلك، اعتقل ثمانية أشخاص في فرنسا، صباح أمس، للاشتباه في تورطهم بشبكة لإرسال مقاتلين إلى سورية في منطقة باريس، وفي ليون (وسط الشرق). وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، للصحافة انه «يشتبه في تورط الموقوفين بشبكة متطرفة تعمل على التجنيد والترحيل إلى سورية». وذكر مصدر قريب من الملف، انهم سبعة رجال وامرأة يتحدرون من المغرب وتركيا. وأضاف هذا المصدر أن «ثلاثة منهم كانوا في سورية، وعادوا في ديسمبر» الماضي. وقال كازنوف إن توقيف هؤلاء الأشخاص تم بعد أسبوع من توقيف خمسة أشخاص متورطين كذلك بشبكة لإرسال متطرفين إلى سورية في جنوب فرنسا.