حنيف حسن: جرائم «داعش» دليل على أن لا علاقة له بالدين الإسلامي

حنيف حسن: يجب التحرك بشكل عاجل لمحاربة التطرف والإرهاب. تصوير: إريك أرازاس

دان مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، بأقسى العبارات، عملية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً على أيدى تنظيم «داعش» الإرهابي، مؤكداً أن جرائم الإعدام التي ينفذها التنظيم دليل على أن لا علاقة له بالدين الإسلامي والقيم الإنسانية .

واستنكر المركز هذا العمل الوحشي الجبان، الذي أودى بحياة الطيار، وتقدم إلى عائلة الشهيد والشعب الأردني بأحر التعازي بهذه المناسبة الأليمة. وأكد عزمه على مواصلة العمل بثبات من أجل تعزيز ثقافة التسامح المتأصلة في الدين الإسلامي، والتي تسعى التنظيمات الإرهابية إلى تغييبها.

وأكد رئيس المركز، الدكتور حنيف حسن القاسم، أن جرائم هذا التنظيم الإرهابي السابقة والأعمال البشعة التي يرتكبها اليوم ضد المدنيين الأبرياء لا تمت إلى الدين الإسلامي وللمبادئ والقيم الإنسانية بأي صلة، وكلها خارجة عن الأعراف والتقاليد الإسلامية. وشدد على ضرورة تضافر الجهود على المستويات المحلية والدولية، والتحرك بشكل عاجل لمحاربة التطرف والإرهاب. وجدد دعوته المجتمع الدولي إلى تضافر الجهود، والعمل على تشكيل تحالف دولي يتضمن استراتيجية واضحة وعملية لمواجهة ظاهرة الارهاب الدولي، لاستئصال الفكر المتطرف والمتشدد، ومحاربة الإرهاب أينما وجد. وأوضح أن مركز جنيف «كان قد حذر مراراً من تنامي ظاهرة الإرهاب تحت شعار الدين»، الأمر الذي يتطلب ضرب جذوره ومنابعه، وعدم الاكتفاء بالتعامل مع نتائجه. وأضاف أن «الأصل في الموضوع المتصل بالممارسات الإرهابية هو التعامل مع الفكر المتشدد ومنابعه».

تويتر