فرنسي بين 3 انتحاريين من «التنظيم» هاجموا القوات العراقية
«البشمركة» تصدّ هجوماً لـ «داعش» جنوب كركوك
صدت قوات البشمركة الكردية، أمس، هجوماً شنه تنظيم «داعش» في مناطق جنوب كركوك، فيما أعلن التنظيم أن فرنسياً كان واحداً من ثلاثة انتحاريين نفذوا أمس، هجمات ضد القوات العراقية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وأعلن مصدر في القوات الكردية أن البشمركة والمتطوعين صدوا هجوماً شنه مسلحون ينتمون إلى «داعش» في مناطق جنوب كركوك (250 كم شمال بغداد).
وقال إن عناصر «داعش» حاولوا، أمس، مهاجمة مواقع وثكنات لمتطوعي الحشد الشعبي بالقرب من ناحية تازه جنوبي كركوك، فيما حاول عناصر آخرون مهاجمة مواقع البشمركة في قضاء داقوق جنوب المدينة.
وأشار إلى أن قوات البشمركة ومتطوعي الحشد الشعبي في الموقعين صدوا الهجومين، وأطلقوا وابلاً من القذائف والصواريخ صوب مواقع تجمع عناصر «داعش» من دون معرفة حجم الضحايا.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر عراقية أن عسكرياً قتل واصيب 16 اخرون، أمس، جراء انفجار مركبة عسكرية مفخخة يقودها انتحاري استهدفت احدى بوابات قاعدة سبايكر الجوية، شمالي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (170 كم شمال بغداد).
وقالت إن اشتباكات بين القوات العراقية وعناصر «داعش»، أعقبت التفجير، أوقعت قتيلاً و16 جريحاً من القوات العراقية.
من جهته، أعلن التنظيم أن فرنسياً كان واحداً من ثلاثة انتحاريين نفذوا هجمات ضد القوات العراقية ومسلحين موالين لها في محافظة صلاح الدين.
وبحسب صور تداولتها مواقع تعنى بأخبار المتطرفين، على موقع «تويتر» وتحمل توقيع «ولاية صلاح الدين» التابعة للتنظيم، يظهر شاب ذو لحية خفيفة، باسماً وهو يرفع سبابته إلى جانب علم للتنظيم، ويُقدَّم على انه «أبوطلحة الفرنسي».
وارتدى الشاب سترة سوداء وغطى رأسه بوشاح بني اللون، وكتب في أسفل الصورة «الأخ أبوطلحة الفرنسي تقبله الله، الغائر على ثكنة للميليشيات الرافضية قرب قاعدة سبايكر».
كما نشرت ثلاث صور إضافية للفرنسي، إحداها ملتقطة في الليل وكتب في أسفلها «لحظات قبل الانطلاق»، وأخريان من مسافة بعيدة، تظهر إحداهما الشاحنة المفخخة التي يقودها، والثانية سحابة من الدخان الاسود بعد التفجير.
من ناحية أخرى، اجتمع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أمس، برئيس هيئة الأركان الاردنية المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، لبحث العلاقات الثنائية بين العراق والأردن لمواجهة تنظيم «داعش».
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن الزبن أشار خلال الاجتماع إلى أن زيارته للعراق جاءت تأكيداً على موقف الأردن «في مساندة العراق والوقوف معه في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية».
وأكد أن الأردن والعراق معاً في الخندق نفسه، وقال «معركتنا مشتركة، وإن جميع الأردنيين هم مشروعات استشهاد للدفاع عن أرض العراق، وهذه رسالة واضحة للعرب والمسلمين، وان مقبرة شهداء الجيش العراقي في إربد هي أكبر دليل على أن دماءنا واحدة».
وفي باريس، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، مشيداً بـ«النجاحات» التي أحرزها المقاتلون الاكراد «ضد همجية داعش».
وقالت أوساط هولاند إنه «أشاد بنجاحات قوات البشمركة وشجاعتهم وتضحياتهم (ووقوفهم) في الصفوف الأمامية ضد همجية داعش». وأقر هولاند وبارزاني بأن «التصدي لداعش سيكون طويلاً وسيستدعي مزيداً من الدعم الدولي الحازم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news