أوباما يطلب من الكونغرس صلاحيات أوسع لقتال «داعش»
طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من «الكونغرس»، أمس، منحه تخويلاً للقتال ضد تنظيم «داعش» من دون قيود جغرافية، لكن بقيود على استخدام القوات البرية.
ويسمح التخويل، الذي يرقى إلى مستوى إعلان الحرب، للرئيس بشن القتال ضد التنظيم المتطرف على أسس قانونية أقوى، وفي الوقت نفسه يوفر له الغطاء السياسي داخل بلاده.
ويعد هذا التخويل مؤشراً إلى تصعيد الضغوط على التنظيم الذي يسيطر حالياً على مناطق شاسعة من العراق وسورية، فيما تستعد الحكومة العراقية لشن هجوم بري واسع في الأشهر المقبلة.
إلا أن المفاوضات المكثفة مع «الكونغرس» الأميركي أجبرت البيت الأبيض على الحد من سلطات أوباما لنشر قوات عسكرية، سواء من حيث الشكل أو النطاق.
ونص الطلب الذي أرسل الى «الكونغرس»: «لا يخول (الرئيس) استخدام القوات المسلحة الأميركية في عمليات قتالية برية هجومية متواصلة»، على الرغم من أنه لا يستبعد قيام القوات الخاصة بعمليات، لكنه يمنع القيام بأي غزو بري أو بأية مهمة لإحلال السلام.
ويتعين على أوباما كذلك رفع تقرير إلى «الكونغرس» كل ستة أشهر، إلا أنه لا توجد قيود جغرافية على نطاق العمليات العسكرية. ومنذ منتصف 2014 يشارك الجيش الأميركي في غارات جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري بوب كوركر، إنه «سيبدأ بسرعة عقد جلسات استماع مكثفة» حول التخويل الذي يؤيده.