«عمال فلسطين» تدحض ادعاءات الاحتلال ضد الصيادين

نفى الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين والنقابة العامة للصيادين ارتباط الصيادين المعتقلين لدى الاحتلال بالمقاومة، مؤكدين أن مادة الـ«فيبر غلاس» التي عثر عليها مع الصيادين تستخدم لصناعة قوارب الصيد، وليس كما يدعي الاحتلال أنها تدخل غزة لصناعة الصواريخ. وأوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينيين، سامي العمصي، أن الصيادين لجأوا إلى تهريب المادة من خلال البحر، بسبب منع الاحتلال إدخالها إلى غزة عبر المعابر، لافتاً إلى أن هذه المادة تعد الأساس في صناعة السفن والقوارب في القطاع، في ظل شح الكثير من المواد المستخدمة في إنتاجها. وقال العمصي، في بيان صحافي مشترك مع نقابة الصيادين، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه: «إن الصيادين المعتقلين لا يرتبطون بالمقاومة، ولايزال الاحتلال يحتجزهم حتى الآن»، وأوضح العمصي أن ممارسات الاحتلال اليومية بحق الصيادين، إلى جانب إطلاق النار على قواربهم، جعلتهم في حاجة ماسة إلى صيانة الأضرار التي لحقت بسفنهم نتيجة تلك الاعتداءات. وقال العصمي: «إن تلك الاعتداءات بحق الصيادين تأتي في الوقت الذي لا يعاقب الاحتلال على جرائمه البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني»، وأضاف «إن إسرائيل تنتهج سياسة تفريغ البحر من الصيادين، ومحاربتهم في قوت يومهم، وتدمير الثروة السمكية، ضمن ممارستها في تشديد الحصار المفروض على القطاع».

وفي رام الله، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد الخطير للحكومة الإسرائيلية في الأرض المحتلة، خصوصاً ما قامت به قبل يومين من عمليات عسكرية ومداهمات في الخليل والقدس وجنين.

تويتر