مقاتلات «إف 16» الإماراتية قصفت مواقع «داعش» وعادت إلى قواعدها سالمة. وام

مقاتلات إماراتية تقصف مصافي نفط لـ «داعش»

نفذت الطائرات المقاتلة الإماراتية، المتمركزة في الأردن، أمس، ضربات جوية فاعلة وقاتلة ضد مصافي نفط ومواقع وتجمعات لتنظيم «داعش» الإرهابي. في وقت قتل فيه 25 عنصراً، ينتمون للتنظيم، خلال اشتباكات مع القوات العراقية والميليشيات الموالية لها، غرب سامراء في محافظة صلاح الدين شمال العراق.

وقصفت الطائرات المقاتلة من سرب «إف 16»، التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات، والمتمركزة في إحدى القواعد الجوية بالأردن، مواقع وتجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي أظهر للعالم بشاعته وانتهاكاته لكل القيم الدينية والإنسانية.

واستهدفت الطائرات مصافي النفط الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، بهدف تجفيف منابع تمويله، وعادت إلى قواعدها سالمة. ونفذ سرب الطائرات المقاتلة «إف 16» في 10 و12 فبراير الجاري ضربات جوية فاعلة وقاتلة على مواقع التنظيم.

وفي العراق، أعلن مصدر أمني مقتل 25 عنصراً من «داعش»، غرب سامراء في محافظة صلاح الدين.

وقال إن القوات الأمنية، وبدعم من عناصر الحشد الشعبي، تمكنت من صد هجوم نفذه التنظيم على منطقة أم الطلايب الأولى غرب سامراء، مبيناً أن القوات الأمنية تمكنت من قتل 25 من عناصر التنظيم، بالإضافة إلى تدمير مدفع عيار «32 ملم»، وعدد من الأحاديات التابعة لهم.

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين إن 10 من عناصر الحشد الشعبي، أصيبوا في هجوم انتحاري على الطريق الرابط بين ناحية دجلة وقضاء سامراء شمال العراق. كما قتل شخصان، وأصيب سبعة آخرون، إثر سقوط ثلاث قذائف هاون في قرية عرب جبور، التابعة لمنطقة الدورة جنوب بغداد.

وعلى صعيد متصل، قال مصدر أمني إن عناصر تنظيم «داعش» أقدموا على تفجير مبنى مجلس قضاء الدور في محافظة صلاح الدين و16 منزلاً، إضافة إلى اعتقال خمسة من ضباط الشرطة.

في المقابل، أفرج التنظيم عن عدد من مقاتلي قوات البشمركة الكردية، بعد صفقة لتبادل الأسرى مع إقليم كردستان مقابل إطلاق سراح 150 من عناصره، كانت البشمركة أسرتهم في معارك سابقة.

من ناحية أخرى، أكد فيه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تسارع المساعدات التي يقدمها التحالف الدولي لمحاربة «داعش». وقال، في مقابلة أمس مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، «شعرت ببعض الإحباط، خلال الأشهر الثلاثة الأولى، بصفتي رئيساً للوزراء بسبب بطء الدعم (الدولي)، لكني لاحظت في الأسابيع الأربعة أو الخمسة الأخيرة تسارعاً للمساعدة».

الأكثر مشاركة