واشنطن: محاربة التطرف تتطلب أكثر من القوة

افتتح نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء أول من أمس، لقاء عالي المستوى حول التطرف في العالم، دعت إليه الولايات المتحدة، ويشارك فيه ممثلون عن نحو 70 بلداً، بالرد على منتقدي البيت الأبيض الذين يعتبرون أن مكافحة التطرف يجب أن تركز على الوسائل العسكرية.

وكان يجري الإعداد للقمة، التي يستضيفها الرئيس باراك أوباما لثلاثة أيام في البيت الأبيض، منذ أشهر غير أنها اتخذت أبعاداً أكبر بعد سلسلة الاعتداءات المتشابهة، التي ضربت دولاً عدة، بينها هجومان على مركز ثقافي وكنيس في كوبنهاغن، أسفرا عن قتيلين نهاية الأسبوع الماضي.

وقال بايدن، متوجهاً إلى مجموعة من المسؤولين الدينيين والاجتماعيين والأمنيين من جميع أنحاء العالم: «إننا بحاجة إلى أجوبة تتخطى المستوى العسكري، إننا بحاجة إلى أجوبة تتخطى القوة».

وأضاف «علينا جميعاً، بما في ذلك الولايات المتحدة، أن نعالج المسألة انطلاقاً من (القاعدة) فصاعداً»، مشدداً على ضرورة «إشراك مجتمعاتنا، وإشراك جميع الذين هم معرضون للتطرف». وستبحث قمة البيت الأبيض سبل التصدي للذين «يلهمون أفراداً أو مجموعات، ويحولونهم إلى متطرفين، ويمولونهم أو يجندونهم»، من أجل ارتكاب أعمال عنف.

وستتناول المناقشات تبادل المعلومات ومكافحة «المواد التي تدعو إلى التطرف العنيف» على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تقييم فاعلية هذه الاستراتيجيات. وتتركز الاجتماعات على الجهود الأميركية للتصدي للتطرف على الأراضي الأميركية.

تويتر