التنظيم ينفذ إعداماً جماعياً بحق 150 مدنياً و5 من شيوخ عشائر
«داعش» يعيد السيطرة على مناطق محررة في «صلاح الدين»
أعاد تنظيم «داعش» سيطرته على مساحات كبيرة من محافظة صلاح الدين، خصوصاً تلك التي تحررت من التنظيم، بعد أن نجحت القوات العراقية في فرض سيطرتها عليها، في مشهد ينذر بالخطر على مستقبل المحافظة.
وذكرت مصادر أمنية وسكان محليون أن «تنظيم داعش تمكن خلال اليومين الماضيين من التسلل وإعادة السيطرة على مناطق كان قد غادرها، بعد معارك مع القوات العراقية، ومتطوعي الحشد الشعبي، ورجال العشائر، في مناطق جنوب تكريت والدجيل واحياء البو جواري والعصري والصناعي وجسر الفتحة الاستراتيجي، وتمكنت من إعادة الانتشار فيها، بعد تراجع القوات العراقية إلى مناطق جنوب بيجي».
وأوضحت المصادر أن «القناصة من عناصر التنظيم انتشروا على أسطح المنازل، وعلى منارة مسجد فتاح في الشارع العام، الذي يربط بيجي بتكريت والموصل، ويصل إلى مصفاة التكرير في بيجي». في السياق نفسه، قال رئيس مجلس ناحية البغدادي، مال الله العبيدي، إن «التنظيم الإرهابي أقدم (أمس) على إعدام 150 مدنياً، بينهم كبار سن وأطفال معظمهم من عشيرة البوعبيد، كان قد احتجزهم منذ أيام في المعارك التي تجري بالناحية».
وأضاف أن «التنظيم قام برمي جثث المغدورين في المنطقة الصحراوية القريبة من الناحية، ويقوم بقنص أي شخص يقترب منها من أجل دفنها». وحذر العبيدي أنه في حال سيطرة داعش على الناحية سيرتكب مجازر فظيعة. كما أفاد مصدر أمني بأن تنظيم «داعش» أعدم خمسة من شيوخ عشائر اللهيب، بعد اعتقالهم، بتهمة انتمائهم للحشد الوطني جنوب الموصل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news