فصائل فلسطينية: وقف التنسيق الأمني يحرّر السلطة من اتفاقية أوسلو

رحّبت الفصائل الفلسطينية بقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وأثنت على خطوة السلطة فتح أبواب سجونها لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وأكدت أن وقف التنسيق الأمني يحرر السلطة الفلسطينية من اتفاقية أوسلو، ويلزم الاحتلال بالإفراج عن أموال الضرائب، ووقف الكثير من الممارسات بحق السكان وأرضهم ومقدساتهم.

من جهتها، رحبت حركة حماس بقرار المجلس المركزي، واعتبرته سابقة كبيرة ومهمة، ويوم فرج للشعب الفلسطيني. وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» صلاح البردويل في حديث خاص لـ«الإمارات اليوم»: «إن قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فاجأ الجميع، فهو مطلب شعبي لجميع فئات الشعب، والفصائل الفلسطينية».

في السياق ذاته، يقول القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان لـ«الإمارات اليوم»: «إن وقف التنسيق الأمني ضرورة للرد على عدم التزام إسرائيل بأي التزامات بشأن القرارات الموقعة مع السلطة، فالعلاقة مع الاحتلال وصلت إلى طريق مسدود في مواصلة الاستيطان وتهويد القدس، والقرصنة على أموال الضرائب، إضافة إلى عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى».

ويضيف: «إن هذه الظروف تجلعنا بحاجة إلى التحرر من هذه الأزمات، فهذا القرار يحرر السلطة من قيود اتفاقية أوسلو، ويعيد صياغة علاقتها مع الاحتلال».