«المتطرف البريطاني الأبيض».. فتى أسترالي

الفتى الأسترالي جايك يتوسط عنصرين من «داعش». أرشيفية

أفادت صحيفة تصدرها «فيرفاكس ميديا» الأسترالية للإعلام في تقرير، أمس، بأن غربياً بدا في صورة إلى جانب متطرفين من تنظيم «داعش»، وأطلق عليه لقب «المتطرف البريطاني الأبيض» في الإعلام، هو في الواقع فتى أسترالي اعتنق الإسلام.

وانتشرت على «تويتر»، في أواخر ديسمبر، صورة الشاب التي يظهر فيها وهو يحمل بندقية ويجلس بين متطرفين اثنين، بينما يبدو علم التنظيم في الخلفية. وآنذاك تباهى التنظيم بتجنيد الشاب، معتبراً أنه «ضربة مهمة»، بينما أطلقت عليه وسائل إعلام بريطانية لقب «المتطرف البريطاني الأبيض». إلا أن شكوكاً حول صدقية الصورة بدأت تظهر عندما ادعى أحد المدونين أنه فبركها لخداع الإعلام البريطاني.

وتؤكد الصحيفة أن أصدقاء الشاب وأعضاء مسجدين في ملبورن، أكدوا أنه طالب لامع سابق في الـ18 من العمر، واسمه جايك، من دون الكشف عن هويته بالكامل، نزولاً عند طلب أحد أفراد أسرته.

وأضافت الصحيفة أنه كان بارعاً في الرياضيات، وكان يدرس في ثانوية كايدجبورن في ملبورن، إلا أنه ترك دروسه في منتصف العام الماضي، بعد أن اعتنق الإسلام، واشترى بطاقة ذهاب فقط إلى إسطنبول ليتوجه منها إلى سورية والعراق.

وقال العضو في مركز «هيوم الإسلامي للشبيبة» في كولارو، ويدعى «أبوزيد» للصحيفة «كان يأتي إلى هنا عندما تكون لدينا محاضرة مهمة»، وأضاف «كان شاباً هادئاً جداً ومنزوياً، ولم نكن مقربَين، ولم ألاحظ أحداً آخر يتقرب منه». وأكدت الصحيفة أن جايك يتخذ لنفسه اسم «عبدالرحيم أبوعبدالله». وأوضحت أنه اتصل بأسرته بعد مضي شهرين على اختفائه ليبلغها بأنه في العراق.

 

تويتر